إحتلت مكانة الصدارة في الصحف الأنباء حول الإشتباكات بين الشرطة الخاصة والمعارضة في قيرغيزيا وإحتمال تأجيل الإنتخابات المبكرة في أوكرانيا وتراجع الرئيس فكتور يوشينكوعن مواقفه السابقة مما تبشر بقرب إنتهاء الأزمة السياسية في ألبلاد والإنتخابات الرئاسية في فرنسا وإحتمال فوزالإشتراكيين فيها وإعتماد 674 مليار روبل للصناعة الذرية في روسيا لفترة 9 أعوام وإستحثاث برامج تطوير الصناعات العسكرية الروسية وزيارة وتعزيز منظومة الدفاع الجوي المشتركة الروسية البيلوروسية وتأسيس بنك التنمية الروسي وإغلاق 41 مدرسة أمريكية خشية وقوع هجمات جديدة مماثلة لمأساة الجامعة التكنولوجية في فرجينيا. وتحدثت "كوميرسانت" عن لجوء السلطات في بشكيك إلى تفريق المتظاهرين من أنصار المعارضة في العاصمة القيرغيزية بالقوة في محاولة لفض الخلاف بين رئيس الجمهورية والجبهة الموحدة المعارضة. وقالت الصحيفة أن السلطات وجدت المخرج من الأزمة السياسية في البلاد بزج وحدات الشرطة الخاصة في الصراع السياسي.كما بدأت قوى الأمن بالتحري في مقار الأحزاب والصحف المعارضة وإغلاق بعضها وإعتقال عدد من زعماء المعارضة.لكن الشرطة لم تستطع إعتقال فيلكس كولوف زعيم الجبهة الموحدة رئيس الوزراء السابق حيث أحاط به مئات الأنصار وتسنى له الإفلات من قبضة الشرطة. وأتهم /كولوف /الرئيس/ قربان بك باقيف/ والحكومة بأفتعال إضطرابات في الإجتماع الحاشد في الميدان الرئيسي للعاصمة من أجل إستغلالها لقمع المعارضة. وأشارت /روسييسكايا جازيتا/ إلى إحتمال إنتهاء الأزمة السياسية في اوكرانيا في الإسبوع القادم بنتيجة المفاوضات التي جرت يوم أمس بين الرئيس فكتور يوشينكو ورئيس الوزراء/ فكتور يانوكوفيتش/.وأعلن الأخير أنه أتفق مع الرئيس على توقيع /اتفاق سلام/ وإيقاف سريان مفعول مرسومه بشأن حل البرلمان بشرط تنفيذ الادارة العليا لعدد من المطالب منها تعديل قانون الإنتخابات وتحديد صلاحيات النائب. ويفسر المراقبون تراجع /يوشينكو /عن مواقفه بعدم إستطاعته الوقوف أمام ضغوط أنصارالحكومة والبرلمان الذين يواصلون الحشود في ميادين كييف منذ عدة أسابيع وخشيته من صدور قرار ليس في صالحه عن المحكمة الدستورية. وقالت /ترود/ أن الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية في فرنسا غدا ستكون حامية حيث يتعين إنتخاب أثنين من مجموع 16 مرشحا. وبعد أسبوعين سيعرف أسم الرئيس الفرنسي القادم.وأكدت الصحيفة على أن مواقف المرشحين الرئيسيين وهما وزير الداخلية السابق/ نيكول ساركوزي/ ومرشحة الإشتراكيين سيغولين روايال لا تختلف كثيرا في الواقع. والأخيرة تمثل الإشتراكيين وتدعو إلى توسيع الخدمات الإجتماعية التي تعتبر في فرنسا ذات مستوى عال أصلا. كما أنها لا تعتزم تأمين المصانع ولا سلب الرأس ماليين إمتيازاتهم.لكن /ساركوزي/ يمسك بيده ورقة رابحة هي العمل على الحد من تدفق المهاجرين والتي تسبب مشاكل كثيرة إلى المجتمع الفرنسي كالبطالة وتحديد الهوية الوطنية وتفاقم الجريمة. // انتهى // 0951 ت م