تصدرت عناوين الصحف اليوم الأنباء حول فوز/نقولا ساركوزي/في إنتخابات الرئاسة الفرنسية وازمة إنتخاب الرئيس في تركيا وفوزالقوميين في الإنتخابات الأسكتلندية وإحتمال إنفصال إسكتلندا عن بريطانيا وإحتدام الأوضاع في باكستان بعد الإعلان عن بقاء الرئيس /برويز مشرف/ لفترة رئاسية أخرى ومشكلة الإنتخابات البرلمانية المبكرة في اوكرانيا ومناقشة تقرير لجنة الخبراء الدولية حول كوسوفو وأسباب تأجيل إجتماع لجنة التعاون العسكري الروسية الصينية وتقلص صادرات السلارح الروسي الى الصين وقضية ابنة الرئيس /القيرغيزي/ السابق التي تصر على دخول المعركة الإنتخابية البرلمانية بالرغم من إعتراض السلطات على ذلك ورفض رئيس الوزراء الأستوني إستقبال المستشار الألماني السابق لبحث موضع مد خط أنابيب الغاز الروسي الى المانيا عبر منطقة المياه الاقليمية الأستونية. وبينت الصحف إن إنتخابات الرئاسة في فرنسا ستؤثر تأثيرا حاسما على نتائج الإنتخابات البرلمانية التي ستجري في البلاد في يونيو القادم. وعادة يفوز فيها الحزب الذي يفوز في انتخابات الرئاسة.لكن لا يعرف فيما إذا سيتكرر ذلك هذه المرة أيضا لاسيما وإن الفارق غير كبير جدا بين الأصوات التي حصل عليها مرشح اليمين /ساركوزي/54 بالمائة ومرشحة اليسار /رويال/46 بالمائة. فيما أكدت على أن فوز /ساركوزي/ يرتبط بتطلعات الفرنسيين الى إجراء الإصلاحات الإقتصادية التي طال إنتظارها والتي ستجعل فرنسا قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية. لكن فوزه قد يقود الى حدوث توتر اجتماعي واضطرابات في الشارع في الأحياء الفقيرة للمدن الفرنسية.لأن الاصلاحات المرتقبة ستوجه ضربة الى الفئات المحدودة الدخل من السكان بالدرجة الاولى. وأشارت الى انه من المقرر ان يعلن الرئيس الاوكراني /فكتور يوشينكو/ ورئيس الوزراء/ فكتور يانوكوفيتش/ اليوم موعد الإنتخابات البرلمانية المبكرة . واشارت الى أن المعارضة في باكستان وجهت التحدي الى الرئيس /مشرف/ بعد موجة الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلاد ضد إعادة انتخابه لفترة رئاسية أخرى. ورفعت المعارضة صور /تشاودهري/ كبير القضاة الذي ازيح من منصبه. وتحدثت الصحف عن فوز القوميين في اسكتلندا بأكثرية المقاعد في البرلمان والذين أعلنوا انهم سيجرون في عام 2010 م الإستفتاء بشأن إنفصال اسكتلندا عن بريطانيا. كما تحدثت الصحف عن تحول حرب النصب بين روسيا واستونيا الى حرب التجارة حيث ترفض استونيا أن يمد خط انابيب الغاز من روسيا الى المانيا عبر مياهها الإقليمية . وقد حاول المستشار الالماني السابق /جيرهارد شرودر/ اقناع الحكومة الإستونية بفائدة هذا المشروع بالنسبة الى استونيا لكن رئيس وزراءها رفض استقبال شرودر.وسيضطر مصممو المشروع الى مد الخط في مياه الخليج الفنلندي الاكثر عمقا من الساحل الاستوني. // انتهى // 0921 ت م