أولت الصحف الروسية الاهتمام بانعقاد قمة روسيا الاتحاد الاوربي .. والوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة .. ومراسم استلام الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي مهام الرئاسة وماذا ينتظر فرنسا في عهده .. واستمرار الأزمة السياسية في أوكرانيا .. والوضع المتوتر في باكستان وتركيا .. وإعلان الرئيس الكازاخستاني النهج الجديد لسياسة الدولة التي لن تصبح فيها السلطة رئاسية فقط .. وسيادة الفوضى في قطاع غزة. وذكرت صحيفة // روسييسكايا جازيتا // أن وسائل الاعلام الغربية تشن حملة نفسية عشية انعقاد قمة روسيا الاتحاد الاوربي التي ستعقد اليوم في مدينة سامارا على ضفاف نهر الفولجا وغايتها التشكيك في مواقف روسيا من الشراكة والتعاون مع الاتحاد الاوربي . وأوردت الصحيفة أقوال سيرجي يسترجيمبسكي مساعد الرئيس الروسي في العشية الذي أكد على أن القمة تعقد في الموعد المقرر بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل وستبحث فيها جميع القضايا المختلف عليها. وتحدثت جميع الصحف تقريبا عن مراسم تولي الرئيس الفرنسي الجديد نقولا ساركوزي لمهام السلطة. وأشارت // نوفيه ازفستيا // إلى أن الرئيس السابق جاك شيراك حكم فرنسا لفترة 12 عاما وترك بصماته على أسلوب التعامل مع مشاكل البلاد على أساس الحلول الوسط .. لكن الرئيس الجديد يتخذ مواقفا متشددة وقد يتبع أسلوبا آخرا وربما سيحن الفرنسيون إلى أيام شيراك. وحول موضوع اخر ذكرت الصحيفة أن المعارضة الباكستانية تتهم الرئيس مشرف باغتصاب السلطة .. وأصبح الوضع في البلاد متوترا إلى درجة تنذر بوقوع انفجار في أية لحظة إذا لم يلجأ الرئيس الباكستاني إلى التفاهم مع المعارضة. وفيما يخص الوضع في تركيا حيث خرج العلمانيون بدعم من الاقليات المسيحية إلى الشارع للاحتجاج على سلطة الإسلاميين .. واحتمال انتخاب عبدالله غول ممثل حزب العدالة والتنمية رئيسا للجمهورية فإن الازمة السياسية ربما ستحل بتغيير دستور البلاد وانتخاب الرئيس مباشرة من قبل أبناء البلاد وليس من قبل نواب البرلمان. وأشارت // فريميا نوفوستيه // إلى أن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف أعلن يوم أمس برنامجه للإصلاحات الديمقراطية التي وعد بها منذ وقت بعيد. وأكد نزرابايف / نحن نعارض استحثاث تطبيق الديمقراطية ولا سيما المستوردة من الخارج .. والمبدأ الذي نلتزم به هو الاقتصاد أولا والسياسة ثانيا قد ثبتت صحته تماما ولا يمكن إحلال الديمقراطية حين يكون مستوى التطور الاقتصادي ضعيفا /. وذكرت // روسييسكايا جازيتا // أن الفوضى تعم في غزة بعد فشل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وفتح بوساطة مصرية.. معتبرة ان الاحداث الحالية تقوض حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بصعوبة بالغة وأدت الصدامات بين الطرفين في خلال أربعة أشهر من عام 2007 إلى مقتل 147 فلسطينيا أي أكثر بثلاثة أضعاف من عددهم في الفترة ذاتها من عام 2004. // انتهى // 1054 ت م