أكدت عميدات كليات البنات بمدينة الرياض أن دورات المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تقام في مدينة الرياض سنوياً أسفرت عن نتائج طيبة في مقدمتها زيادة التحاق الطلبة والطالبات بحلق تحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة وتشجيعهم على تلاوة وحفظ كتاب الله تعالى والعمل بما جاء فيه من أحكام وتعاليم سمحة . واعتبرن في تصريحات صحفية بمناسبة عقد الدورة التاسعة للمسابقة بعد غد السبت المسابقة أنها من كبرى المسابقات الوطنية التي يسعى ويحرص ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات على المشاركة فيها والتنافس في أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون وهو كتاب الله العظيم حفظاً وتجويداً وتفسيراً . فقد عدت عميدة كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالرياض الدكتورة حصة بنت صالح المالك المسابقة حافزا ومشجعا على حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم مؤكدة أن وسائل الإعلام والمربين وأصحاب الرأي في المجتمع ومؤسساته لهم دور كبير في تولي نشر ومتابعة وتحفيز وتشجيع منسوبيهم للمشاركة والتفوق في مثل هذه المسابقة . وقالت // جزى الله خيراً من فكر وخطط ونفذ وتابع واسهم في إقامة واستمرار هذه المسابقة الكريمة فخر الهدى ، هدى سيدنا محمد وخير كتاب هو كتاب الله القرآن الكريم ، وأثاب الله راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جزيل الثواب وجعل هدف تلك المسابقة في ميزان حسنات الجميع // . من جانبها أكدت عميدة كلية التربية الأقسام الأدبية الدكتورة ست الحسن بنت حامد الجهني إن لهذه المسابقة الأثر الكبير في تشجيع الناشئة من البنين والبنات على حفظ كتاب الله الكريم ، والتنافس في ذلك ، مما يكون له مردود طيب في بناء جيل متمسك بما ورد في كتاب الله . وقالت // إن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات لها الأثر الفعّال من جانب أولياء الأمور في متابعة أولادهم في الحفظ والمراجعة ؛ ليستعدوا للمسابقة ، ثم إن الجميع صغاراً وكباراً يحرصون على إتقان الحفظ والتجويد ؛ ليصلوا بذلك إلى المراكز العالية في المسابقة مؤكدة أن المسابقة وصلت إلى أعلى المستويات من ناحية الحفظ ، والإتقان ، والتنظيم الإداري // . واقترحت الدكتورة الجهني تعميم المسابقة وتفعيلها على جميع المراحل الدراسية قبل بدء المسابقة بوقت كاف ، وذلك بإنشاء فصول تضم من تم ترشيحهم لتأهيلهم لتلك المسابقة، والحرص على الطلاب والطالبات الذين يلحظ عليهم إتقان الحفظ والتلاوة وتشجيعهم ، وإشعار أولياء أمورهم بذلك بمتابعتهم وإلحاقهم بهذه المسابقة الى جانب تشجيع من فاز من المتسابقين في المراكز الأولى على تدريب غيرهم ممن لم يسبق لهم الالتحاق بالمسابقة . فيما أوضحت عميدة كلية التربية للأقسام العلمية بالرياض الدكتورة ليلى بنت أحمد المطبقاني إنه بعد استطلاع رأى الطالبات اتضح أن الإقبال والرغبة في الالتحاق بحلق التحفيظ بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كبير جداً وكذا الإقبال على المشاركة في المسابقة واسع مما استدعى إلى تشكيل لجنة لاختيار المتنافسات . ووصفت المسابقة بانها احتفالية رائعة تبهج النفس ، وتسر الخاطر برؤية جموع الشبان والشابات مقبلين ومقبلات على كتاب الله تعالى يتنافسون ويتنافسن على تلاوة وحفظ كتاب الله تعالى . واقترحت أن يكون الإعلان عن المسابقة في بداية العام الدراسي ، حتى يتسنى للطالبات الاستعداد لها قبل بدء الاختبارات ؛ وأن يكون موعد المسابقة في بداية الفصل الدراسي الثاني ، أو بداية العام الدراسي . // انتهى // 1415 ت م