افتتح معالي وزير السياحة اللبناني جوزيف سركيس أعمال الدورة العاشرة للمجلس الوزاري العربي للسياحة في بيروت اليوم والذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة السياحة في لبنان . وترأس وفد المملكة العربية السعودية في اعمال الدورة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة. وحضر اعمال الدورة عدد من وزراء السياحة العرب وعدد من مديري الهيئات والمؤسسات العربية المختصة بالشؤون السياحية. وألقى رئيس الدورة التاسعة للمجلس الوزاري العربي معالي وزير السياحة الجزائري نور الدين موسى كلمة نوه فيها بالاصرار اللبناني على الخروج من ازمته التي المت به وشلت مختلف قطاعاته وفي مقدمتها القطاع السياحي. ولفت الى ان الدورة التاسعة للمجلس قد شهدت تنفيذ عدد من المقررات التي تم استصدارها او وضع بعضها قيد التنفيذ بفضل تضافر جهود جميع الاعضاء مثمنا ما تحقق من انجازات اهمها تشكيل فريق من الخبراء السياحيين لاعداد مشروع استراتيجية متكاملة بهدف تطوير السياحة العربية بالاضافة الى الانتهاء من إعداد الجزء الثاني من دليل التشريعات العربية وكذلك التقدم الملحوظ في مشروع إنشاء صندوق استثمار للتنمية السياحية في كل بلد عربي على حدى إذ عملت المنظمة العربية للسياحة بالتنسيق مع اللجنة الفنية للمجلس الوزاري العربي على تعديل القانون الاساسي لهذا الصندوق. ثم ألقى معالي وزير السياحة اللبناني جوزيف سركيس كلمة تناول فيها الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية التي مر بها لبنان و أورثته تعقيدات صعبة جدا ضربت مباشرة قطاع السياحة في جميع مرافقه المتنوعة عقب فترة من النمو والازدهار ترجمتها ارقام الوافدين اليه . واستدرك / لكن كل ذلك عاد الى نقطة تراجع في النمو وتراجعت مؤسسات سياحية عريقة من زخم الانتعاش الى حافة الافلاس بسبب الظروف السياسة في البلاد وبسبب حسابات مخطئة من اطراف سياسية جرت لبنان الى ساحة من النار/. ورأى ان السياحة لم تعد ترفا وطنيا ولا هامشا تنمويا بل اصبحت صناعة اكيدة ذات عناصر واضحة وأسس ثابتة متطورة اخذت ترفد القطاع الاقتصادي وتحتل صدارة انشطته المتنوعة . من جهتها القت مديرة ادارة السياحة والنقل و الكهرباء في جامعة الدول العربية مواهب خلاّف كلمة لفتت فيها الى ان المجلس الوزراي العربي يعقد دورته العاشرة في لبنان تنفيذا لقرارات المجلس الصادرة في دورته الاستثنائية في بيروت العام الماضي لبحث سبل دعم لبنان في مواجهة الآثار التدميرية للعدوان الاسرائيلي عليه وتحديدا في مجال السياحة وإعلان عام 2007 عاما للسياحة العربية الى لبنان. وعددت خلاَّف بنود جدول العمل التي سيتم التطرق اليها واهمها نتائج عمل الفريق المعني بدراسة الاستراتيجية السياحية العربية بناء على تكليف القمة العربية ما قبل الاخيرة في الخرطوم للمجلس بوضع هذه الإستراتيجية. عقب ذلك بدأت جلسات العمل المغلقة لمناقشة البنود الموضوعة على جدول اعمال الدورة الحالية . // انتهى // 1401 ت م