دعت دراسة علمية السيدات السعوديات من سن 40 الى 69 عاما بضرورة الكشف على الثدي مرة واحدة على الاقل سنويا عن طريق اشعة الماموجرام اضافة الى فحص السيدة نفسها ذاتيا مرة كل شهر . وشددت الدراسة التي اجراها استاذ واستشاري الامراض الباطنية والاورام ووكيل كلية الطب للعلوم السريرية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمود شاهين الاحول الى عدم الخوف والخجل لان سرطان الثدي يتطلب الكشف المبكر له خاصة ممن لديهم تاريخ عائلي اووراثي للمرض ونصح الدكتور شاهين النساء المصابات بسرطان الثدي بإستشارة الطبيب لمعرفة مدى ايجابية أو سلبية جين (الهير2) لديهن باجراء فحص (الهير 2) ليتمكن الطبيب من تحديد الخيارات العلاجية المناسبة كا الهيرسيبتين في المرحلة المناسبة مشيرا الى ان المرض في حالة ايجابيته يصبح العلاج الكيميائي اقل فاعلية ويحتاج لمعالجة من نوع خاص ولفت الى ان من بين كل 5 نساء مصابات بورم الثدي تكون هناك واحدة على الاقل لديها ايجابية (الهير2). وتناول الدكتور شاهين في دراسته وجود بعض الأعراض التي تدل على وجود الورم لا سيما إذا لمست السيدة كتلة في الثدي أو ورم في الجهة اليمنى من الثدي أو الجهة العلوية إضافة إلى ذلك قد تلاحظ الإفرازات الدموية في حلمة الثدي في المراحل المتقدمة ، وقد تجد تغيراً في شكل الثدي أو تشعر ببعض الأورام اللمفاوية تحت الإبط ، وهناك أعراض عامة مثل فقدان الشهية وضيق التن وأوضح أن هناك بارقة أمل لعلاج أورام الثدي من نوع (هير2) بظهور علاجات جديدة والتي تستهدف وبشكل مباشر خلايا الورم الحاملة لهذه الجينات واصفاً ال (هير2) بأنه عبارة عن جين تم اكتشافه حديثا على خلايا أورام الثدي ، وثبت علميا أن له تأثير مباشر على سرعة تطور الورم ومدى استجابته للعلاج ، وبيّن أيضا أنه اذا كانت النتيجة ايجابية الهير2 (Her2) فإن هذا يعني أن الورم من النوع سريع التطور ويكون ذو قابلية ضعيفة للعلاج الكيميائي ، ولذا يجب متابعته وعلاجه بصورة خاصة . واشار وكيل كلية الطب للعلوم السريرية الى أن هناك أبحاث كثيرة في العلاجات الموجهه والتي يُتوقع أن يحدث فيها تحول من العلاجات الكيميائية إلى العلاجات المناعية التي تُوجَّه للخلايا السرطانية دون الخلايا الطبيعية وتكون آثارها الجانبية معقولة ومقبوله مقارنة بالعلاج الكيميائي ، والتي ستحد بإذن الله من ارتفاع الإصابة بالمرض . // انتهى // 1015 ت م