افتتح المفوض السامي لشوون اللاجئين انطونيو حيتريس اليوم المؤتمر الوزاري الأول لشوون اللاجئين العراقيين برعاية المفوضية العليا لشون اللاجئين التابعة للآمم المتحدة في جنيف. ووجه الأمين العام بان كي موون رسالة متلفزة في بداية المؤتمر تحدث فيها عن عهد الأممالمتحده لحل مشكلة اللاجئين من خلال المفوضية وتعاون الدول التي تسضيف هؤلاء اللاجئين الذين يربو عددهم عن 4 ملايين نازح ومهجر ولاجئ ... مشيرا الى ماساة اللاجئين العراقيين بحضور مندوين عن 60 دولة مشاركة في المؤتمر و 35 منطمة حكومية كلمة اشار فيها الى ماساة اللاجئين العراقيين الذين تقطعت بهم السبل نتيحة احداث العنف في العراق حيث توكد تقارير المفوضية انه لايقل عن أربعة ملايين شخص أنضموا في عام واحد فقط الى قائمة النازحين وذلك بسبب العنف والنزاعات المسلحة فى الشرق الاوسط وأفريقيا. ثم تحدث المفوض السامي لشوون اللاجئين انطونيو جوتيريس في المؤتمر واشار الى جولته الأخيرة في المنطقة والتي قادته الى جمع معلومات ميدانية حول توزيع اللاجئين في كل من سورية واللأردن و تركيا ولبنان وجمهورية مصر العربية والتي التقى خلالها قادة تلك الدول واستمع منهم عن مشاكل اللاجئين كما زار عددا من دول الخليج. وقال حوتيريس" ....ان الجانب الأنساني يملي على المجتمع الدولي اتخاذ كافة التدابير للتعجيل بعودة اللاجئين الى اواطنهم وان حجم المأساة كبيرة فهي أكبر عملية نزوح في الشرق الأوسط داخل العراق وخارجه . وتطرق ايضا الى مشكلة اللاجئين الفلسطنيين وقال ان المفوضية سجلت حتى الأن 600 ضحية وأكثر من 1500 شخص غير قادرين ان يفروا من أعمال العنف داخل فلسطين وقال حيرتيس ان بلدي سورية والأردن أكثر الدول التى إستضافت اللاجئين وقدمت المساعدات الأنسانية وشكر حيتريس الحكومة السورية و الأردنيه لكل ما يذلوه وتمنى على المؤتمر النجاح في مهمته. ثم تحدث اشرف قاضي مبعوث الأممالمتحدة في العراق وتحدث عن تعاون مكتب الأممالمتحدة مع الحكومة العراقية من اجل وضع الحلول المناسبة للأيقاف تدفق اللاجئين وطالب اشرف قاضي بالأسراع برفع المعاناة عن الأهالي الذين تيعرضون لاعمال العنف . بعد ذلك القى وزراء مشاركون في المؤتمر من أبرزهم نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل مقداد ووزير حاجية العراق هوشيار زيباري وقال زيباري ان بلاده تعي مشكلة اللاجئين وتشكر الأممالمتحدة والمفوضية العليا للجهود التي تبذلها لمساعدتهم واضاف زيباري : ان العراق يمر بمرحلة دقيقة في عملية الأنتقال الى الديمقراطية وكل تغيير لابد ان يرفقه ظروف صعبة وقال ان الحكومة العراقية تعي كافة المشاكل وتطالب الدول والمجتمع الدولي تقديم المساعدة للاجئين وحث الدول المانحة على تقديم العون لا عادة بناء العراق الحر . ثم تحدث نائب وزير الخاجية السوري فيصل مقدام :"وقال ان سورية استقبلت الأشقاء العراقيين وقال ان مشكلة اللاجئين العراقيين التي نتداول في اسبابها وطرق منع تفاقمها ووضع الحلول لها ليست الا مظهرا وإنعكاسا لما يمر به العراق من تطورات القت بظلالها عليه وعلى دولنا وكانت في غالبيتها متساوية بالواقع والتاثير. واضاف ليس غريبا على سورية ان تضم بين مواطنيها الأن ما يزيد عن 12 بالمائة من اللاجئين منهم حولي نصف مليون لا جئ فلسطيني ومليون وربع لا جئ عراقي حتى الأن واوضح المققداد ان سورية تحملت تبعات الحرب في العراق وما نجم عنها من نزوح ولجوء حيث يتدفق أسبوعيا ما لايقل عن عشرة الاف عراقي. ويدوم المؤتمر يومين حيث من المقرران يتدارس الوزراء المشاركين أفضل السبل في تخفيف المعاناة عنهم وتقديم الخدمات الضررورية كما تقدم المفوضية دراسة مستفيضة لكيفية التعاون مع الحكومات من أجل وضع حد لتدفق اللاجئين وتامين عودتهم باسرع ما يمكن في حال عاد الأستقرار والأمن الى الساحة العراقية. // انتهى // 1402 ت م