رفع القائمون على الملتقى الثالث لجمعيات تحفيظ القران الكريم بالمملكة تحت عنوان / الجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم والمجتمع / والمشاركين فيه شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة الرياض لما حظي به الملتقى من دعم وتأييد كان له ابرز الأثر في نجاح فعالياته. جاء ذلك في الجلسة الختامية للملتقى والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمدارس في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم ال الشيخ بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض والذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة الرياض وبحضور كل من سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال الشيخ ومعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الاعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد ال الشيخ واصحاب الفضيلة رؤساء جمعيات تحفيظ القران الكريم بالمملكة والمهتمين بالقران الكريم وعلومه والداعمين لأنشطة التحفيظ من المسئولين ورجال الاعمال وقادة الفكر في المملكة العربية السعودية . وقد ناقش المشاركون في الملتقى على مدى ثلاثة ايام 25 ورقة علمية واوصى المشاركون بأهمية عقد هذه الملتقيات في كل عام لما لها من اثر طيب في تطوير مسيرة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم والعناية ببرامج تعليم القران الكريم وتصحيح تلاوته وحفظه وتدبر معانيه والتخلق بآدابه وتعزيز دور جمعيات تحفيظ القران الكريم في تربية الاجيال على حفظ الامن وتماسك المجتمع واستقراره وتحصين منسوبيها وطلابها من الافكار المتطرفة والانحرافات السلوكية والاخلاقية والتوسع في نشر تعليم القران الكريم لكافة افراد المجتمع بالاخص ذوي الاحتياجات الخاصة لتلبي احتياجاتهم في تعلم كتاب الله العزيز وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في تعليم القران الكريم في الاندية الرياضية والعناية بالمدارس النسائية لتحفيظ القران الكريم وتطويرها من خلال إقامة ملتقيات نسائية على مستوى المناطق ثم على مستوى المملكة والاستفادة من الخبراء والمتخصصين في الجامعات والقطاع الخاص وغيرها في تطوير برامج الجمعيات والسعي إلى عمل آليات لاستقطاب المتطوعين للعمل بالجمعيات الخيرية وإيجاد بيئات مناسبة لهم ولفت انظار المجتمع إلى اهمية دور معلم القران الكريم وإكرامه وحث الجهات ذات العلاقة لتفعيل ذلك ومواصلة الجهود في إيجاد اوقاف خيرية يعود ريعها للانفاق على حلقات التحفيظ وتفعيل الصندوق الخيري المخصص للجمعيات لدى الوزارة وإنشاء مركز إعلامي موحد متميز يقوم بإبراز جهود الجمعيات والتعريف ببرامجها والرد على الشبهات المثارة حولها ودعمها إعلاميا من خلال وسائل الإعلام المتنوعة وتكثيف برامج تعليم القران الكريم في وسائل الإعلام وإبراز جهود الجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم وتشجيع فئات المجتمع للالتحاق بها مع تثمين الجهود الإعلامية المشكورة وتطوير العلاقات العامة في الجمعيات للتواصل مع جميع شرائح المجتمع للتعريف ببرامجها والتواصل مع القطاع الخاص بشتى فئاته للقيام بمسئوليته الاجتماعية تجاه جمعيات تحفيظ القران الكريم وتكثيف برامج التدريب والتأهيل لمنسوبي الجمعيات وحث المراكز التدريبية والمعاهد المتخصصة للتعاون مع الجمعيات في ذلك وسيتم عقد الملتقى الرابع للجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم في المنطقة الشرقية بدعوة كريمة من الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم في المنطقة الشرقية. // انتهى // 1146 ت م