تستمر الصحف الاسبانية في الاهتمام بالإرهاب في المغرب العربي وتعتبر ذلك بمثابة شأن داخلي مخافة أن تتعرض بدورها لعمل إجرامي من هذا النوع وتولي في الوقت نفسه اهتماما خاصا بالانتخابات الرئاسية الفرنسية بتحليل مواقف جميع الأحزاب. وكتبت // الباييس // / ملك المغرب محمد السادس يدعو الى وحدة المغرب العربي لمواجهة تحديا الارهاب / وفي عنوان آخر / الشرطة الجزائرية تقيم سياجا حول العاصمة لتفادي مزيد من هجمات إرهابيي القاعدة / بينما كتبت // آ بي سي // / رسالة تاريخية من ملك المغرب محمد السادس الى الجزائر لمواجهة الارهاب /. وعكست الصحف في مقالات تحليلية أن اسبانيا ودول جنوب أوروبا بل وحتى الاتحاد الأوروبي مطالبة بتعزيز التعاون مع دول المغرب العربي اقتصاديا وسياسيا لمواجهة ظاهرة الارهاب التي تشير المعطيات أنها تتعزز في المنطقة. وتناولت // لفنغورديا // موقف الحكومة الاسبانية مما يجري حيث نقلت تصريحات النائبة الأولى لرئيس الحكومة تريسا دي لفيغا أن / ليس هناك خوف من الارهابيين بل إستعداد كاف لمواجهة أي خطر إرهابي في اسبانيا /. وفي الخبر الاسباني تابعت الصحف أطوار محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس غير أن الخبر الرئيسي كان هو التركيز على عودة قوارب الهجرة السرية خلال هذه الأيام بعدما تجاوز عدد المهاجرين 300. وطالبت صحف مثل // آ بي سي // و // لراسون // بضرورة معالجة هذه الظاهرة قبل أن تتحول الى كارثة كما حصل السنة الماضية لاسيما وأن قوارب الهجرة الأخيرة استطاعت تجاوز جميع دوريات المراقبة في البحر. ومن تركيا كتبت // آ بي سي // / الجيش يطلب من رئيس الحكومة أردوغان التأييد لعملياته في شمال العراق ضد الأكراد / .. مبرزة أن رئيس الحكومة يتعرض لضغط شديد من المؤسسة العسكرية ذات النفوذ القوي في البلاد لتكون يدها طويلة في شمال العراق. وعن العراق كتبت الصحف أن البرلمان العراقي يحاول أن يقدم رسالة الى المسلحين أنه لا يخشاهم من خلال الوحدة بعدما تعرض مقر البرلمان لتفجير منذ يومين. وتحضر الانتخابات الرئاسية الفرنسية بقوة في فرنسا وكتبت // الموندو // / رئيس الحكومة السابق الاشتراكي ميشيل روكار يقترح تحالف بين الوسط بزعامة فرانسوا بايرو والحزب الاشتراكي بزعامة سيجولين روايال / .. وكتبت أن هذا المقترح يخلف ردود فعل مختلفة بين القبول والرفض في حين نشرت // البيريوديكو دي كاتالونيا // أن اليمين المتطرف يحصل كل مرة على مزيد من التأييد. // انتهى // 1250 ت م