أكد " نور الدين يزيد زرهوني " الوزير الجزائري للداخلية والجماعات المحلية صباح اليوم في تصريح صحفي بعد زيارته لبعض المستشفيات التي استقبلت ضحايا ومجروحي الانفجارات التي استهدفت قصر الحكومة ومحافظة الشرطة بحي باب الزوار" شرق العاصمة " أن الذين نفذوا هذه العمليات الإجرامية ، لن يؤثروا على مسار المصالحة الوطنية الذي انتهجه الشعب الجزائري بكل قناعة . وأضاف الوزير أن هؤلاء المجرمين يريدون إعادة الجزائر إلى سنوات المحنة والإرهاب كما يريدون جر البلاد من جديد إلى مسلسل الدمار والخراب ، لكنهم لن ينجحوا في ذلك ، لأن هذه الجرائم لن تزيدهم سوى عزلة عن الشعب الجزائري الذي يدرك جيدا مثل هذه المكائد . وفي سياق حديثه شدد المسؤول الجزائري ، على أن هذا الفعل الإرهابي لن يحقق للمجرمين مبتغاهم ، بل سيزيدهم بعدا عن شعبهم وبلدهم الذي اختار طريق المصالحة الوطنية كسلوك حضاري لا يمكن الإستغناء عنه . ودعا وزير الداخلية الجزائري كافة الشرائح الإجتماعية إلى المزيد من اليقظة ، لأن الحرب على الإرهاب ستتواصل في الجزائر ، حتى يتم القضاء النهائي على هذه الآفة الدخيلة على المجتمع الجزائري . وأعلن " نورالدين يزيد زرهوني " ، أن الإجراء الأولي الذي يمكن اتخاذه في ظل هذه الأوضاع ، هو تكثيف تواجد مصالح الشرطة والجيش والدرك الوطني ، مع التحلي باليقظة في كل الاوقات والأماكن . وفي ثنايا تصريحه الإعلامي أكد أن القضاء على ظاهرة الإرهاب سيكون أسهل وأسرع إذا كان الجميع أكثر يقظة وأكثر احتياطا لمثل هذه العمايات الإجرامية ، التي أكدت أن الإرهاب يلفظ أنفاسه في الجزائر، ويعاني عزلة كبيرة . //انتهى// 1306 ت م