أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني // أن العمليات الإرهابية التي شهدتها قبل يومين ولايتي بومرداس و تيزي وزو شرق العاصمة والتي أستهدفت مراكز الشرطة والدرك الوطني لن تؤثر على مجرى الأحداث ولا على الوضع الأمني للبلاد ولن يكون لها إنعكاس سلبي على مسار المصالحة الوطنية // . وأضاف الوزير الجزائري في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن وضع قنبلة في سيارة أو في شارع هو عمل سهل ولايكلف الإرهابيين جهدا كبيرا وشدد على أن هذه العمليات المعزولة تؤكد مرة أخرى للرأي العام ضعف الجماعات الإرهابية في الجزائر وبلوغها مرحلة اليأس . وقال نور الدين يزيد زرهوني أن ماحدث من تفجيرات في ولايتي بومرداس و تيزي وزو لا يعبر عن تصعيد من طرف الإرهابيين بل هو في واقع الأمر دليل على فشلهم وإنهزامهم أمام يقظة الشعب الجزائري وحرص قوات الأمن الجزائرية على مواجهة كل من يريد ضرب إستقرار البلاد. وبخصوص مستقبل الوضع الأمني بالجزائر أكد الوزير أن بلاده بخير وأن الإرهابيين لم يبق لهم أملا وأن السلطات الجزائرية تدرك جيدا كيف تتعامل مع هذه الحالات التي لا يمكن بأي حال أن تؤثر على مسار الدولة . يذكر أن الجزائر شهدت صبيحة يوم الثلاثاء سلسلة من الإنفجارات التي أستهدفت مراكز الشرطة في أماكن متفرقة من ولايتي بومرداس وتيزي وزو عاصمة منطقة القبائل وأسفرت هذه الاعمال الإرهابية حسب البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن مقتل 06 أشخاص منهم عنصران من الأمن وجرح 13 آخرين. وقد وقع أكبر وأخطر تفجير ببلدية سي مصطفى بولاية بومرداس حيث أنفجرت سيارة مفخخة تسببت في إزهاق أرواح أربعة مواطنين وجرح إثنين آخرين أحدهما من عناصر الأمن الوطني. وقد أستنكرت الأحزاب السياسية الجزائرية وكافة شرائح المجتمع المدني بالجزائر الاعمال الوحشية التي نفذها الإرهابيون بولايتي بومرداس وتيزي وزو. // انتهى // 1150 ت م