اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الأربعاء بعدد من الأخبار الدولية والوطنية وأبرزها الانفجارات التي وقعت في مدينة الدارالبيضاء المغربية وقرار استراليا إرسال مزيد من الجنود الى أفغانستان واستمرار محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس الارهابية. وتصدر خبر التفجيرات الارهابية في الدارالبيضاء المغربية جميع الصحف الاسبانية الصادرة اليوم وكتبت صحيفة //الباييس// .. ثلاثة انتحاريين يفجرون أنفسهم وسط الدارالبيضاء واختارت صحيفة //آ بي سي // يوم من الرعب في الدارالبيضاء أما صحيفة //لراسون// فكتبت .. الارهاب يعود الى ضرب الدارالبيضاء. واعتبرت الصحف أن وحدات الأمن المغربية كانت سريعة للغاية في تفكيك هذا الكوماندو ومحاصرة أفراده الذين انفجروا قبل تنفيذهم لعمليات ضد الفنادق السياحية ومراكز الأمن. وتستمر الصحف في تخصيص قراءات لوضع العراقي بمناسبة الذكرى الرابعة لسقوط بغداد وتجمع أن الوضع أسوأ بكثير مما كانت عليه البلاد أيام الرئيس السابق صدام حسين على الأقل من الناحية الأمنية. صحيفة //الباييس// تطرقت الى الوضع في أفغانستان وكيف أن أستراليا تريد الرفع من قواتها في هذا البلد عكس باقي الدول الأوروبية التي تتحفظ. وعالجت صحيفة //الموندو// صدور أول حكم في صربيا ضد جنود صرب سابقين اغتالوا مجموعة من المسلمين من ضمنهم قاصرين. ومن أمريكا اللاتينية عكست الصحيفة نفسها الوضع السياسي في غواتيمالا مشيرة الى أن الاجرام المنظم استطاع التغلغل وسط الأحزاب. وتعيش اسبانيا مجددا على إيقاع محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس الارهابية بعدما استأنفت في أعقاب انتهاء عطلة الربيع وعادت الصحف الى الاختلاف في معالجة المعطيات وخاصة صحيفة الموندو التي تبحث عن دور لمنظمة إيتا من خلال تصريحات بعض الشهود أو أفراد الشرطة. وفي خبر آخر كتبت الصحف ومن ضمنها لراسون أن قاربا للهجرة السرية هاجم دورية للحرس المدني الاسباني منعته من الابحار انطلاقا من المياه الموريتانية ضمن التنسيق الموريتاني الاسباني لمواجهة الهجرة السرية .. وتابعت الصحف أن هذا يحدث لأول مرة خلال العشر سنوات الأخيرة واعتبرته تطورا خطيرا للغاية. // انتهى // 1104 ت م