واكبت الصحف التونسية الصادرة اليوم جولة رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي في دول المنطقة واوردت في هذا السياق استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمسؤولة الامريكية التي بحث معها مجمل الاحداث والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق . واستحوذت جولة رئيسة مجلس النواب الامريكي في المنطقة على جانب من تعليقات الصحف حيث رات // الشروق // ان زيارة بيلوسي لدمشق /تحديدا/ يعني منحها ارصدة اضافية لها ولحزبها ولاعضاء الكونغرس فيما قالت يومية // الصباح // ان بيلوسي جاءت الى المنطقة لبحث ملفات فلسطين والعراق وايران تنفيذا لتقرير لجنة بيكر هاملتون ولقرار غالبية الشعب الامريكي الذي انتخبها ورفاقها في الحزب الديمقراطي بناء على برنامج سياسي واضح . واهتمت على صعيد ثاني بمستجدات الساحة الفلسطينية على ضوء التحركات الجارية لتنفيذ مطالب الشعب الفلسطيني واوردت في الاثناء تصريحات لمسؤولين فلسطينيين نوهوا فيها بما عبرت عنه القمة العربية الاخيرة في الرياض في هذا الشان وتاكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خصوصا على ان هناك اجماعا عربيا وفلسطينيا على قرارات قمة بيروت التي افرزت المبادرة العربية للسلام . وتوقفت عند اجتماع القنصل البريطاني بالقدس مع رئيس الوز راء الفلسطيني اسماعيل هنية في الوقت الذي لم تعتبر لندن اللقاء مؤشرا على تغير سياسة الحكومة البريطانية تجاه الحكومة الفلسطينية مشيرة في سياق آخر الى مطالبات فلسطينية بتدخل دولي لوقف الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية. عراقيا احصت اليوميات التونسية حصيلة جديدة لاعمال العنف اليومي المتبادل في الوقت الذي اعلن فيه وزير الخارجية العراقي ان المؤتمر الدولي حول العراق سيعقد في شهر مايو المقبل . ورصدت في مسالة اخرى مشاعر الارتياح والترحيب التي لقيها افراج طهران عن جنود البحرية البريطانية الذين كانوا محتجزين لديها بالتزامن مع اعلان مسؤولين في الاتحاد الاوروبي امكانية اجراء مفاوضات نووية مع طهران مرة اخرى . // يتبع // 1146 ت م