اختتمت بالجرائر أعمال ملتقى دولي حول الحضارة الاسلامية بالاندلس في القرن السادس الهجرى باقتراح اقامة معهد عال يختص فى االدراسات الاندلسية بالجزائر يهدف الى قراءة التراث الاندلسي و تحليله وتوظيفه في استشراف العلاقة المستقبلية بين شعوب المتوسط و العالم الاسلامي والعالم . وخرج الملتقى الذى شارك فيه أساتدة وجامعيون من احدى وعشرين دولة بعدة توصيات تركزعلى ضرورة توطيد العلاقات بين الحضارات والديانات والانفتاح على الثقافات الاخرى لتقوية الجسور التي تربط بينها و تعزيز التواصل بين الشعوب . وأكد المشاركون أهمية التنسيق والتعاون بين المؤسسات العلمية ومراكز البحث العلمي في الوطن العربي والقارة الاوروبية والتركيز في المناهج التعليمية بمختلف مستوياتها على منتوج الحضارة الاسلامية بالاندلس بجوانبه الايجابية المتعددة واقامة ندوات وأيام ثقافية عربية اسبانية وبرتغالية و تخصيص جوائز للاعمال الدراسية في هذا الميدان . وحثوا الطلبة العرب والمسلمين على تنظيم زيارات الى المعالم الحضارية الاندلسية ودراسة المنجزات التي أسسها المسلمون هناك في اطار التعاون بين الجامعات والمعاهد ومراكرالبحث في اسبانيا والبرتغال وتقديم تسهيلات لهذه الزيارات وتشجيع الجامعات ومؤسسات ومراكز البحث العلمي على طبع وترجمة المؤلفات التراثية الاندلسية بعد تحقيقها و تبادل الاساتدة والباحثين وتخصيص مقاعد ومنح دراسية لهذا الموضوع . // انتهى // 1113 ت م