عقدت مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال اول اجتماع لها اليوم بمقر جامعة الدول العربية بهدف البحث في اليات لتعزيز وقف اطلاق النار في مقديشيو والتوصل لخطوط لتسوية سياسية وتقديم مساعدات انسانية لمساعدة النازحين والمتضررين واعادة الاعمار وذلك برئاسة الامين العام لجامعة الدول العربية وبمشاركة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى ومنظمة المؤتمر الاسلامى ووزير خارجية كينيا الرئيس الحالى لمنظمة الايجاد ووزير خارجية الصومال والنرويج وممثلين عن امريكا وبريطانيا والسويد وايطاليا وتنزانيا واللجنة العربية الخاصة بالصومال. وناقشت اللجنة في جلساتها المغلقة الازمة الصومالية من مختلف جوانبها وقدم وزير خارجية الصومال اسماعيل محمود هرى عرضا شاملا للموقف في مقديشيو كما قدم مبعوث الامين العام للامم المتحدة للصومال فرانسوا فال تقريرا حول اخر المستجدات في تطوير الوضع في الصومال وقدم ممثل الاتحاد الافريقى موجزا حول انتشار قوات حفظ السلام الافريقية في الصومال من حيث الحالة على الارض والدعم الفنى واللوجستى والمتطلبات المالية لها وما يثار حول احلال قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة بدلا من القوة الافريقية تنفيذا لقرار مجلس الامن الدولي 1744. كما قدمت السفيرة جنداى فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشئون الافريقية مداخلة حول الامن الاقليمى في القرن الافريقى ومحاربة الارهاب والتطرف في المنطقة فيما قدم السفير البريطانى بالقاهرة بلامبلى عرضا حول اعتزام لندن عقد مؤتمر للمانحين للصومال بالتوازى مع اجتماع مجموعة الاتصال الدولية في لندن. //يتبع// 1610 ت م