وصلت عدد حوادث الاعتداءات السياسية في المانيا خلال عام 2006 الماضي الى حوالي 29الف و50 حادثة بزيادة وصلت الى 10 في المائة عن عام 2005 اي بارتفاع وصل الى حوالي الفين و342 حادثة حسب تأكيد وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله أثناء عرضه تقرير الدائرة الاتحادية للشرطة هذا اليوم الذي أعرب عن قلقه لازدياد الجرائم السياسية في المانيا التي كان أكثر مرتكبيها عناصر اليمين المتطرف اذ وصلت حالات اعتدائهم الى حوالي 18 الف و142 حالة من بين مجموع عدد الحوادث التي وقعت خلال العام الماضي بينما وصلت عدد اعتداءات عناصر الحركات اليسارية الى حوالي 3 آلاف و121 حالة . وأعلن شويبله ان حوادث الاعتداءات السياسية التي يقف وراءها أجانب قد تراجعت بشكل مضطرد في المانيا اذا لم تقم الدوائر المعنية بتسجيل اعتداء سياسي يقف وراءه الاجانب وذلك جراء الاجراءات الامنية المتشدد للحكومة الالمانية للسيطرة على الامن في هذا البلد . وأشار شويبله أن حوادث اعتداءات اليمين المتطرف كان أكثر من الشباب اذ وصلت نسبة اعمار ما بين 14 و17 عاما الى 43 في المائة بينما وصلت نسبة هذا الاعتداء من قبل اعمار ما بين 18 و25 عاما الى 38 في المائة معربا عن قلقه لعنف الشباب ضد الاجانب على حد قوله . // انتهى // 1346 ت م