واضافت تقول انه ما دامت الظروف مهيأة بأن تسبق القضية الفلسطينية غيرها في أوراق الملفات المعروضة وأن هناك إجماعاً عربياً باعتبارها الحل الموضوعي بين ضباط الطروحات ومكوكيات الدبلوماسيين من الدول الخارجية فإن الفرصة يمكن ترجمتها إلى عمل يتأسس على بنود الحقوق العربية وموضوعية أن تصبح إسرائيل أرض سلام لا تعمم الحروب وتقبل أن تكون جزءاً من المنطقة ليس بإملاءاتها وإنما بتلاقي الأهداف والمصالح. ومضت تقول إذا كانت فلسطين حاضرة بشكل غير معهود فإننا لن نقطع الخطوة الأولى بدون أن تتفق حماس مع فتح ولن نحصل على حل عربي لتعقيدات العراق ما لم يرفع شعار الوحدة الوطنية فوق الطائفية ولا تحسم خلافات اللبنانيين ومن يمثلهم بهذه القمة إلا بعقد صلح غير قابل للنقض ودون تسمية الأشياء بأسمائها فإن القمة لا تملك ضخ دماء في شرايين قلب تالف. // يتبع // 0648 ت م