قامت وزارة الصحة بأعداد خطة وطنية شاملة لمواجهة مرض انفلونزا الطيور والتعامل معه وقائيا وعلاجيا بهدف حماية المملكة والمواطنين والمقيمين وبخاصة بعد اعلان وزارة الزراعة مؤخرا أكتشاف حالات في المنطقة الشرقية . وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الخطة التي اعتمدها معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع تركز وبشكل كبير على الخطوات والاجراءات الوقائية والاحترازية للحد من وفادة المرض بين الاشخاص والاجراءات العلاجية الكفيلة بمعالجة أي حالات قد تحدث لا قدر الله وعدم انتشاره حيث تهدف الخطة لحماية المملكة من انتشار انفلونزا الطيور من خلال تشديد الاجراءات الوقائية وعدم حدوث حالات مرضية بشرية وإحتواء أو تأخير انتشار المرض وتقليل حالات المراضه والوفيات والاضطرابات الاجتماعية . وبين أن الخطة تتضمن كذلك متابعة المستجدات الوبائية للمرض عالميا من خلال مواقع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الامراض بالولايات المتحدةالامريكية إضافة إلى اتخاذ الاحتياطات الوبائية اللازمة ومراقبة الأمراض في الانسان والتبليغ عنه وتشخيصه وكذلك علاج المصابين بالمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات التي تستخدم في وقاية الاشخاص المعرضين واتخاذ الاجراءات اللازمة نحو المخالطين . وأشار الدكتور مرغلاني إلى أن الوزارة قامت بتجهيز وإعداد المختبر المركزي في الرياض والمختبر الاقليمي بكل من جدة والدمام لفحص العينات فيها في حالة حدوث حالات اشتباه لا سمح الله مبينا انه تم تدريب مختصين من هذين المختبرين في مختبر / نمرو 3 / بالتنسيق مع المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية . وأفاد أن وزارة الصحة وبمتابعة من معالي وزير الصحة أمنت عقار / التاميفلو / الذي يتم استخدامه للوقاية من مرض انفلونزا الطيور ولحماية الفئات ذات الاولوية حيث يعطى للمخالطين المباشرين لشخص مصاب وكذلك الفئات الاكثر عرضة للمرض مثل العاملين بمزارع الطيور ومشاريع وإنتاج تربية الدواجن والعاملين بالمختبرات الذين يتعاملون مباشرة مع العينات وكبار السن / فوق 65 سنه / الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكر وكافة حالات تثبيط المناعة . الجدير بالذكر أن المرض يصيب الطيور والدواجن وينتقل إلى الانسان عن طريق الاحتكاك المباشر وغير المباشر مع الطيور المصابة ولم تسجل حتى الان أي حالة لانتقال المرض من إنسان إلى آخر .. وتشمل أعراض الاصابة بالفيروس إرتفاع درجة الحرارة والام في الحلق وسعال وصعوبة شديدة في التنفس وقد تحدث مظاهر هضمية كالقيئ والاسهال وتستمر عادة لمدة 3 إلى 7 أيام وربما تؤدي إلى إصابة مميتة . // انتهى // 1734 ت م