أكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تمسك بلاده فى سياستها الخارجية بالشرعية الدولية وقيم الحق والعدل والعمل من اجل خدمة قضايا الامن والسلم والاستقرار في العالم ونبذ العنف والتطرف والارهاب والدعوة الى التسامح وارساء اسس التنمية العالمية المتضامنة وترسيخ الحوار بين الثقافات والحضارات والاديان. وجدد تضامن بلاده الدائم مع الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع من اجل الحرية والسيادة واقامة دولته المستقلة داعيا القوى الفاعلة في العالم الى تكثيف مساعيها لايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بما يوفر الامن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. الرئيس بن علي الذي كان يتحدث في خطاب بمناسبة الذكرى 51 لاستقلال تونس التى تصادف اليوم وتناول في جانب منه ملامح من السياسة الخارجية للبلاد أكد ايضا حرص تونس على دعم العمل العربي المشترك من جهة ودفع مسار بناء المغرب العربى من جهة ثانية. وتطرق كذلك الى علاقات تونس مع دول القارة الافريقية واسهامها في اشاعة السلم والامن في القارة وكذلك علاقاتها الاستراتيجية مع الاتحاد الاوروبي القائمة على الحوار والتعاون والاحترام المتبادل فضلا عن جهودها في تعزيز العلاقات مع دول القارتين الامريكية والاسيوية خدمة للمصالح المشتركة وحرصا على دعمها وتوسيعها في كل المجالات وعلى جميع المستويات. من جهة اخرى اعتبر الرئيس زين العابدين بن علي الكفاح من اجل التحرير صورة رائعة لصمود التونسيين وعمق شعورهم الوطني وتعلقهم بالحرية والكرامة ووقوفهم صفا واحدا للدفاع عن الوطن والذود عن حماه. // انتهى // 1701 ت م