عبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن أمله في أن يؤدى الاتفاق بين الأشقاء الفلسطينيين إلى // إزالة أسباب الفرقة والتناحر// بينهم مجددا تضامن بلاده معهم في كفاحهم المشروع من اجل الحرية والكرامة و إقامة الدولة المستقلة. ودعا في كلمة ألقاها في أعضاء اللجنة المركزية لحزبه // التجمع الدستوري الديمقراطي // الحاكم دعا القوى الفاعلة في العالم إلى تكثيف مساعيها من اجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يوفر الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة. كما أكد حرصه تفعيل التضامن العربي ودفع مسيرة التطوير والتحديث في العمل العربي المشترك تنفيذا لما تم اعتماده في قمة تونس عام 2004 . وحث على ضرورة تضافر الجهود لإنهاء الأوضاع المتردية في العراق وتسوية الأزمة القائمة في لبنان. وجدد الرئيس التونسي التأكيد على ما تتسم به سياسة بلاده الخارجية من اعتدال واحترام للشرعية الدولية والعمل علي نشر الأمن والاستقرار في العالم وإرساء مقومات التنمية العالمية المتضامنة مشددا على نبذ العنف والتطرف والإرهاب وداعيا إلى الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان . واستعرض الرئيس التونسي علاقات بلاده المتميزة مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي مؤكدا حرصه على دفع الشراكة علي أساس الحوار والتعاون والاحترام المتبادل إضافة إلى العمل على تمتين علاقات التعاون والشراكة مع دول القارتين الأمريكية والآسيوية . وعلى الصعيد المحلي أكد اهمية دور حزبه في تحقيق طموحات الخطة الخمسية القادمة ، التي تهدف الى تحقيق نسبة من الناتج المحلي الإجمالي تفوق 6 بالمائة سنويا والزيادة في مستوى الدخل الفردي من 996ر3 دينارا // حوالي 3الاف دولار // حاليا إلى //656ر5 دينارا // حوالي 4300 دولار // في عام 2011 إضافة إلى التقدم في موءشرات التنمية البشرية وتحسين أوضاع الطبقة الوسطي. // انتهى // 1919 ت م