أكد المسؤول في الداخلية الاسبانية أنتونيو كاماتشو اليوم أن مستوى التهديد الارهابي الذي تتعرض له اسبانيا في الوقت الراهن من طرف تنظيم القاعدة مشابه لما كان عليه الوضع منذ ثلاثة سنوات، أي منذ تفجيرات 11 مارس. واوضح في تصريحات له أن قوات الأمن الاسبانية تعيش حالة استنفار متواصلة منذ 11 مارس 2004، تاريخ التفجيرات الارهابية التي أدت الى مقتل 191 شخصا في مدريد وأن تفجير الدارالبيضاء في المغرب منذ عشرة أيام وتهديد القاعدة لإسبانيا بسبب تواجد جنودها في أفغانستان زاد من مستوى الاستنفار. من جهة اخرى استأنفت اليوم جلسات محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس والتي كانت قد بدأت يوم 15 فبراير الماضي0 ومثل صباح اليوم أمام القضاء خبير المتفجرات الذي فكك عبوة ناسفة لم تنفجر حيث يقدم إفادته في هذا الشأن. وكانت المحكمة قد استمعت لجميع المشتبه فيهم، وانتقلت الى الاستماع الى الشهود والخبراء. // انتهى // 1740 ت م