استأنفت اليوم جلسات محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس الارهابية التي خلفت مقتل 191 شخصا في مدريد. وكان أول من مثل أمام المحكمة اليوم في الجلسة السابعة هو المصري أسامة ربيع للاستماع أمام القاضي لتسجيلات هاتفية مسجلة تشير الى تورطه في هذه التفجيرات ونفى أسامة أن تكون التسجيلات الصوتية تعود اليه أو أن تتضمن اعترافا بتبني صاحبها لتفجيرات 11 مارس. وستقوم المحكمة الأيام المقبلة باستجواب عدد من الاسبان لتورطهم في بيع المتفجرات للكوماندو المسؤول عن هذه التفجيرات. ويرى المراقبون أن مهمة القضاء صعبة بشأن تحديد المتورطين بحكم قلة الأدلة والنفي المطلق من طرف المشتبه في تورطهم ثم إدانتهم لهذه العمليات الارهابية. // انتهى // 1837 ت م