أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف اسماعيل هنية اليوم انه سلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية القادمة وان الرئيس قام بقبولها. ووصف هنية تشكيلة الحكومة بانها شملت اوسع شريحة سياسية وان خارطتها خارطة وطنية ضمت كل الفصائل والقوى والكتل البرلمانية والمستقلين والمرأة الفلسطينية والمسيحيين. وأكد هنية ان الحكومة القادمة ستعرض السبت المقبل على المجلس التشريعي لنيل الثقة حيث من المقرر عقد الجلسة في تمام الساعة الحادية عشرة في غزة ورام الله لمناقشة البيان الوزاري الذي سيعرض على التشريعي. وأضاف أنه سيتم التوجه للرئيس محمود عباس إذا ما تم إنجاز النقاشات في ذات اليوم لأداء القسم الدستوري أمام الرئيس ومن ثم تبدأ الحكومة بعملها لحمل ملفاتها المتعددة على جميع الأصعدة سياسيا وامنيا واقتصاديا. وقال هنية // كلنا امل أن نفتح بهذه الحكومة عهداً وفجرا جديدا ونطوي صفحة المرحلة السابقة التي سادها ما سادها وانا ازف هذه البشرى لكل الشعب الفلسطيني وادين بالشكر لكل الشهداء والجرحى والاسرى // . وجدد هنية تمسك الحكومة بالثوابت الفلسطينية وبالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وحرصها على صون الحقوق مجدداً نداءه بضرورة الإفراج عن الاسرى النواب والوزراء وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك وجميع الاسرى. واعرب عن تفاؤله من المواقف الدولية التي استقبلت اتفاق مكةالمكرمة وحوارات تشكيل حكومة الوحدة قائلا : // إنها كانت في مساحاتها الواسعة مواقف ايجابية ودعمت بشكل كامل اتفاق مكةالمكرمة رغم الموقفين الاميركي والاسرائيلي اللذين قال عنهما انهما اختلفا عن موقف المجتمع الدولي وان الزمن جزء من العلاج وان على الفلسطينيين أن يقوموا بما هو مطلوب منهم في تعزيز وحدتهم والعلاقة مع الاسرة الدولية // . // انتهى // 1657 ت م