كشفت حركة "السلام الان" الاسرائيلية اليوم الاربعاء أن حوالي 32 في المئة من أراضي المستوطنات الاسرائيلية مملوكة بصورة كلية أو جزئية لفلسطينيين. وكان تقرير مماثل نشر في نوفمبر الماضي أوضح أن النسبة هي 40 في المئة، إلا أن الحركة أوضحت أن التقرير الذي نشر اليوم جاء بعد أن تلقت أرقاما جديدة من الادارة المدنية الاسرائيلية للضفة الغربية. وجاء قي تقرير الحركة: "على عكس المزاعم الرسمية لدولة إسرائيل وفي نقض لتعهدها أمام المحكمة العليا، إن إسرائيل تواصل بناء المستوطنات على أراضي يملكها الفلسطينيون ملكية خاصة". وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية أصدرت قرارا عام 1979م يمنع بناء مستوطنات على الاراضي المملوكة ملكية خاصة لفلسطينيين. يذكر أن إسرائيل شرعت في بناء مستوطنات في الضفة الغربية فور الاستيلاء عليها في حرب عام 1967م. ويعتبر المجتمع الدولي هذه المستوطنات غير شرعية ويطالب الفلسطينيون بأن ينص أي اتفاق سلام مستقبلي على إزالتها. ويرجع السبب الرئيس في التناقض بين البيانات التي نشرتها "السلام الان" في نوفمبر الماضي وتلك التي نشرتها اليوم إلى البيانات الخاصة بمستوطنة "معالي أدوميم" شرق القدس. وكان تقرير نوفمبر الماضي قد ذكر أن نسبة 86 في المئة من منازال هذه المستوطنة وهي الاكبر في الضفة الغربية مبنية على أراض مملوكة لفلسطينيين إلا أن تقرير اليوم أفادت بأن 5ر0 فقط من أراضي هذه المستوطنة ملكية فلسطينية. // انتهى // 1953 ت م