أكد وزير الخارجية الصومالي إسماعيل هرة أن القوات الأوغندية بدأت في الوصول الى الصومال وهي تضم نحو1500 عنصر في حين أن القوات النيجيرية تستعد لإرسال نحو ألف جندي كما تستعد بوروندي لإرسال نحو ألف من قواتها ومالاوي نحو ألف تقريبا. وقال هرة في حديث لصحيفة الاهرام المصرية نشرته اليوم أن هناك عدة دول أخري تستعد لإرسال قواتها وأن القوات الإفريقية مدتها6 أشهر بدءا من مارس الحالي وبعدها /وفي حالة الاحتياج لقوات أخري/ ستكون هناك قوات تابعة للأمم المتحدة وتحت مظلتها وتمويلها. ورأي الوزير أن العنف في العاصمة الصومالية مقديشو تقف وراءه فئة لا تريد الاستقرار بعد أن كانت قد استفادت من الفوضي وفئات إجرامية لها ضلع بالموضوع. وحول طبيعة عمل القوات الإثيوبية قال أن هذه القوات تعمل بالميدان بطريقة نظامية ومهنية وقد ثبت كذب كل التكهنات من أنه ستكون هناك حرب ضروس ضد هذه القوات التي تم وصفها بأنها قوات غازية برغم أنها دخلت بطلب من الحكومة الصومالية وستغادر بطلب منها أيضا مؤكدا أن العداوات القديمة ستتلاشي كلماحدث تقدم في تثبيت الأمن وزيادة التعاون في التجارة والإعمار بين البلدين. وعن إمكانية استئناف الحوار بين الحكومة الصومالية والعناصر المعتدلة في المحاكم الإسلامية لإنهاء العنف وفقا لما تدعو إليه الأممالمتحدة والجامعة العربية اعتبر الوزير أن تعبير العناصر المعتدلة بعيد كل البعد عن الحقيقة وليست هناك عناصر معتدلة في المحاكم وفق تصرفاتهم الأخيرة. وقال الوزيرالصومالي أنه تطرق في مباحثاته مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خلال زيارته الاخيرة لمصر كل متطلبات الصومال وكل الملفات خصوصا ملف الحكم باعتبار أن الحرب الأهلية الصومالية كانت حول الحكم كما بحثنا بناء الإدارات علي مستوي الولايات والمناطق والعاصمة بعد أن بات يحق لأي منطقتين متجاورتين الانضمام معا لتكوين ولاية في اطار حكم لا مركزي. وعن رؤيته لإنشاء فرع قيادة إفريقيا داخل وزارة الدفاع الأمريكية قال الوزير أن قيادة إفريقيا تتعلق بمتطلبات الأمن العالمية والصومال لا تلعب إلا جزءا ضئيلا من هذا الوضع والأمريكان لم يطرحوا قواعد أمريكية بالصومال حيث لابد من استتباب الأمن بالصومال اولا. وحول موقف الحكومة من الأجزاء الصومالية التي أعلنت الاستقلال أو الحكم الذاتي مثل صوماليلاند وبونت لاند أشار الوزير إلي أن الحكومة الانتقالية بالصومال تري أنه لابد من صيانة الوحدة الصومالية وموقفها هو تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق الوسطي والجنوبية والتحاور مع صوماليلاند وبونت لاند من أجل قيام حكومة صومالية فيدرالية موحدة. م ك //انتهى// 1805 ت م