اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن بدء الجلسه المغلقة الاولى لمؤتمر بغداد الدولي للامن في العراق فور انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي استهلها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بكلمة دعا فيها الدول المشاركة الى مساعدة بلاده في مواجهة مخاطر الارهاب الذي قال/انه نفس الارهاب الذي يروع السعودية ويهدد شعب مصر ويفجر الفنادق في الاردن وقطارات الانفاق في مدريد ولندن/ مشيرا الى ان العراق اصبح ساحة المواجهة الاولى للارهاب .. لذا ندعوا جميع دول المنطقة والجيران والاشقاء الى الوقوف معنا في هذه المواجهة. وقال مخاطبا المؤتمرين /نحن نتطلع الى مؤتمركم بان يكون انعطافة في الوقوف مع حكومة العراق لمواجهة هذا الخطر الكبير/. واعلن المالكي رفض حكومته القاطع لان يتحول العراق الى ساحة لتصفية النزاعات الاقليمية الاقليمية او الاقليمية الدولية او ان يكون ساحة لتقاسم النفوذ الاقليمي او الدولي . وطالب دول الجوار بمراعاة ماوصفها بخصوصية العراق وان لايكون لها حصة من خلال التحرك على طائفة او حزب مشددا على ضرورة ان يكون موقف الاشقاء والاصدقاء موحدا من كل اطياف الشعب العراقي. كما عبر المالكي عن رفض حكومته ان يكون العراق قاعدة لشن هجوم على اي احد وفي نفس الوقت يطالب الاخرين بموقف مماثل وان تسوى الخلافات الاقليمية الاقليمية والاقليمية الدولية سلميا .. مؤكدا استعداد بلاده لبذل جهود لايجاد حلول سلمية لهذه الخلافات. وشدد على اصرار جميع العراقيين وحرصهم على وحدة التراب العراقي وقال /لايوجد عراقي يقبل بالتفريط بوحدة تراب بلاده/. ويرأس وفد المملكة في المؤتمر صاحب السمو الدكتور تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية فيما تمثل جميع الدول الاخرى على مستوى السفراء باستثناء ايران وسوريا التي يراس وفديها وكيلا وزارة الخارجية كما يمثل الامين العام للامم المتحدة ممثلها في بغداد اشرف قاضي فيما يمثل الامانة العامة للجامعة العربية مساعد الامين العام احمد بن حلي. ومن المنتظر ان يمهد المؤتمر لمؤتمر لاحق على مستوى الوزراء يعقد الشهر المقبل. // انتهى // 1301 ت م