واصل الملتقى الثاني لخريجي الجامعات السعودية من أفريقيا الذي تستضيفه الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة أعماله اليوم بعقد ثلاث جلسات حيث رأس الجلسة الأولى معالي مدير جامعة الأمام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور محمد بن سالم السالم وقررها عميد كلية القران الكريم بالجامعة الاسلامية الدكتور محمد عبد العزيز الفالح . وتناولت الجلسة المحور الأول للملتقى من خلال موضوع / الأساليب الدعوية والتعليمية لخريجي الجامعات السعودية في نشر العقيدة الصحيحة في المجتمعات المسلمة في أفريقيا / وشارك فيها كل من المدرس في المدرسة العليا لتكوين المعلمين في السنغال أنجونمومباكي صمب وتحدث فيها عن جهود الجامعات السعودية في افريقيا ومكانة الخريجين والجهود التي يقومون بها في السنغال متطرقا الى الأساليب التعليمية والدعوية في السنغال والامامة والخطبة في المساجد والتعليم في المعاهد الشرعية والدورات الشرعية والمحميات الدعوية والمحاضرات والندوات العلمية . بعد ذلك تحدث مدير المعهد والمدرس وسكرتير اللغة العربية في الاتحاد الاسلامي الغامبي الشيخ محمد بشير كمارا عن مؤلفات خريجي الجامعات السعودية وبحوثهم والبرامج الاذاعية والاساليب الدعوية والتعليمية في نشر العقيدة الصحيحة في افريقيا . كما تحدث المحاضر بقسم الدراسات الاسلامية بجامعة بايرو من نيجيريا محمد بابا نجيدا محمد عن في الجلسة نفسها وعبر عن إعجابه بالجامعات السعودية وأسلوبها التعليمي وأهدافها ومستوى خريجيها وخاصة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة مستعرضا الوسائل والاساليب المستعملة في بلده من تأسيس المدارس والدروس والحلقات والخطب المنبرية في المساجد والتدريس في المعاهد والجامعات والتعاون مع الهيئات الاغاثية . عقب ذلك تطرق الاستاذ في جامعة القران من السودان الدكتورابراهيم نورين ابراهيم في ورقته التي قدمها في الجلسة الى أهمية توضيح العقيدة ودور المملكة الكبير في نشر العقيدة الصحيحة مستشهدا ببعض اساليب الدعوة والوسائل المستخدمة فيها مؤكدا على أهمية أسلوب الداعية المستمد من القران الكريم والسنة النبوية ووفق منهج السلف الصالح . أثر ذلك تحدث الداعية الدكتور محمد أبو الفضل من مملكة المغرب وهو من أوائل الخريجين من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة منذ اكثر من ثلاثين سنة عن أهمية الحكمة في الدعوة والتربية والتعليم . //يتبع// 1702 ت م