نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة افتتح معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا ظهر أمس فعاليات الملتقى الثالث لخريجي الجامعات السعودية ( من قارة آسيا ) والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة خلال المدة من 16-18 /5 / 1430ه . حيث أكد العقلا في كلمة الافتتاح أن الجامعة الإسلامية انطلاقاً من إدراكها لأهمية تواصل الجامعات مع خريجيها أسوة بالجامعات العالمية ؛ ولكون خريجيها من طلاب المنح يشكلون النسبة العظمى من خريجي الجامعات السعودية الذين يتجاوز عددهم الثلاثين ألفاً من مختلف المراحل الدراسية ينتمون إلى أكثر من مئة وخمسين جنسية - فقد حرصت على التواصل مع هؤلاء الخريجين من خلال إقامة ملتقيات يجتمع فيها نخبة مختارة منهم مع بعض كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وغيرها تتم فيها دراسة الموضوعات وتبادل الخبرات في جَوٍّ من المودة والألفة يُؤَدِّي إلى تقوية رابطة الأخوة وتنمية روح التعاون وإذكاء الرغبة في العمل للإسلام وتبني قضايا المسلمين بتبصر وحكمة ، فكان الملتقى الأول لخريجي الجامعات السعودية من أفريقيا الأول الذي نظمته الجامعة في ولاية كانو النيجرية ؛ ثم الملتقى الثاني لخريجي الجامعات السعودية من أفريقيا الذي عقد في رحاب الجامعة ، وهذا هو الملتقى الثالث لخريجي الجامعات السعودية من قارة آسيا . الذي يهدف إلى إبراز ثمرات الجامعات السعودية من خلال جهود خريجيها من قارة آسيا. وتوثيق جهودهم في نشر العقيدة الإسلامية ونصرتها وإبراز وسطية منهجهم في ذلك. وبيان إسهام الخريجين في جهود المؤسسات الدعوية والإغاثية في بلدان القارة الآسيوية. وإبراز تجارب وجهود خريجي الجامعات السعودية من آسيا في مجال التربية والتعليم في بلدانهم. وأضاف العقلا: إن عالمنا اليوم بما فيه من عولمة وصراعات فكرية ؛ وحرب على الإسلام واتهامات مغرضة ؛ كل ذلك يتطلب بذل الجهود على كافة المستويات للدفاع عن الإسلام وإبراز صورته الحقيقة التي تدعو للوسطية والاعتدال والسِّلم والسلام . ولعل هذا الملتقى يسهم بجلساته وتوصياته وما فيه من تبادل للتجارب والمعارف والخبرات بين نخبة من العلماء العاملين تعزيز هذا الجانب . من جانبه أكد معالي قاضي قضاة الأردن أحمد هليل في كلمة المشاركين على الدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في شتى المجالات ورسالتها المتميزة في نشر الإسلام بصورته الصحيحة بما فيها من عدل وتسمح ووسطية ، كما أثنى على دور خريجي الجامعات السعودية وسلامة منهجهم . الجدير بالذكر أنه يشارك في هذا الملتقى أكثر من 120 خريجا يمثلون مختلف الدول الآسيوية .