عقد الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى المانيا الليلة الماضية اجتماعا مغلقا لمناقشة مشروع قرار لتشديد العقوبات المفروضة على إيران بسبب رفضها لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم. تشمل فرض حظر سفر على بعض الايرانيين الذين يعتقد أنهم متورطون في برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم فضلا عن عقوبات تجارية وحظر السلاح. وصرح السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة ايميري جونز باري عقب الجلسلة المغلقة // هذا القرار سيكون أداة للزيادة التدريجية للإجراءات //.. مشيرا إلى أنه يجري حاليا مناقشة عقوبات أخرى تتضمن شخصيات ومؤسسات لوضعها على قائمة تقييد حركتها وتقييد صادرات الأسلحة وفرض ترتيبات مالية فيما يتعلق بالتجارة. ومن جانبه قال السفير الصيني لدى الأممالمتحدة وانج يونجفان // لدينا الآن جولة جديدة من النقاش. وأعتقد أننا نقوم حاليا بمقارنة الملاحظات وتبادل الآراء بخصوص فقرات مختلفة //. وكرر القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة اليجاندرو وولف نفس تعلقيات السفير الصيني ولكنه لم يقل متى سيكون مشروع القرار جاهزا.. وقال // لقد أجرينا نقاشا جديدا بشأن العناصر العامة والنهج ومازلنا ملتزمين بتبني القرار. وهناك توافق عام على عناصره //.. مشيرا إلى أن فرض حظر السلاح على إيران يجب أن يشمل كلا من الصادرات والورادات. // انتهى // 0832 ت م