قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر اليوم ان اللقاءات الثنائية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية حسمت كثيرا من القضايا الإجرائية للانتهاء من ترتيبات تشكيل حكومة الوحدة .. متوقعا إن يتم الاعلان عن الحكومة منتصف الاسبوع القادم. وأشار البرلماني الفلسطيني في تصريح له اليوم إلى أن المشاورات أنهت كافة القضايا التي كانت محل خلاف بين الطرفين .. منوها الى أن نقطة الخلاف لازالت حول شخصية وزير الداخلية المرتقب. وقال // هناك وجهات نظر في قدرات الشخص المقترح حمودة جروان الذي تطرحه حماس // .. معربا عن امله بأن يتم تجاوز هذه الإشكالية قريبا. ونفى وجود خلافات عميقة بين حركتي /فتح/ و/حماس/ قائلا // هناك سيل من الإخبار المفبركة من الخيال حول المشاورات بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية فالاثنان يجتمعان لوحدهما دون مشاركة مساعديهما // . وأكد بحر أن المجلس التشريعي الفلسطيني ما زال عند موقفه الداعي إلى رفض منح اي حكومة قادمة الثقة ما دامت اسرائيل ترفض اطلاق سراح النواب الفلسطينيين من سجونها. واضاف // لا زلنا عند موقفنا ومطلبنا بان لا يتم منح الحكومة القادمة الثقة إلا في ظل وجود النواب المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك لأسباب عدة منها انه لا يمكن منح الثقة للحكومة القادمة في ظل اعتقال ما يزيد عن 40 نائبا اضافة الى ان هناك التزام أدبي وأخلاقي بهذا الجانب مع زملائنا // / على حد قوله / . ووصف بحر العلاقة بين المجلس التشريعي والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالممتازة .. مضيفا // نحن على تواصل دائم ولدينا اتصالات دائمة ولقاءات متواصلة وفي أخر اجتماع لنا مساء أمس تم بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك // . // انتهى // 2026 ت م