انطلق اليوم بالجزائر برنامج التعاون الجزائري الكندي في مجال الطاقة تنفيذا للإتفاقية التي وقعها كل من مركز تطوير وتطبيق التقنيات النفطية والغازية بالجزائر والمدرسة الكندية للدراسات التجارية العليا ب /مونتريال/ شهر نوفمبر 2006م . وقد أكد محمد رايس الرئيس المدير العام لمركز تطوير وتطبيق التقنيات النفطية والغازية بالجزائر أن برنامج التعاون الجزائري الكندي يشمل تدريب حوالي 50 مسؤول جزائري في الشركة الوطنية للمحروقات /سوناطراك/ وذلك لمدة 10 أشهر بغرض رفع مستوى التسيير في مختلف وحدا ت النفط والغاز وكذا السيطرة على السير الحسن لشركة سوناطراك التي تعتبر أكبر مؤسسة اقتصادية جزائرية من حيث مدخولها بالعملة الصعبة وعدد عمالها الذي تجاوز ال 120 ألف عامل في انتظار توظيف حوالي 3500 عنصر جديد في مختلف الإختصاصات. وأضاف محمد رايس في تصريح ل /وكالة الانباء السعودية/ أن البرنامج التدريبي الذي شرع الكنديون في تطبيقه بعد أن نجحوا في تطبيق نفس البرنامج في كل من جمهورية الصين الشعبية والمكسيك يعتبر الأول من نوعه على مستوى القارة الإفريقية. وشدد بالمناسبة على أهمية مسايرة التطورات التكنولوجية في عالم الطاقة وكذا اكتساب مهارات وقدرات جديدة تمكن مسؤولي القطاع النفطي بالجزائر من تسيير مختلف الوحدات البترولية والغازية بكفاءة عالية وأدء مهامهم في أحسن الظروف . يذكر أن التعاون الجزائري الكندي قد تطور بشكل سريع في السنوات الأخيرة وقد أفاد سفير كندابالجزائر أن حجم المبادلات التجارية قد بلغ بين البلدين / 4,5 / مليار دولار كندي السنة ما قبل الماضية 2005م وأن قيمة الإستثمارات الكندية بالجزائر قاربت 3 مليار دولار كندي مذكرا بأن الجزائر تعد الشريك التجاري الأول لبلاده في إفريقيا والشرق الاوسط. // انتهى // 1204 ت م