أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم باجراء تحقيق عاجل في حادث اقتحام المقر الأمني من قبل قوة عراقية خاصة باسناد قوات التحالف في البصرة الذي اسفر عن اطلاق سراح 37 معتقلا واكتشاف حالات تعذيب. وقال بيان صادر عن مكتب المالكي انه طالب "باجراء تحقيق عاجل في حادث اقتحام المجمع الامني في محافظة البصرة". واضاف البيان ان "المالكي اكد على ضرورة معاقبة الذين قاموا بهذا العمل غير القانوني واللامسؤول". وكانت الشرطة العراقية قالت ان قوات عراقية اقتحمت مبنى وكالة المعلومات والتحقيقات المحلية الوطنية التابعة لوزارة الداخلية في جنوب مدينة البصرة واطلقت سراح اكثر من 37 سجينا كانوا معتقلين هناك . من جهته قال الميجور ديفيد جيل المتحدث باسم الجيش البريطاني ان "عملية تفتيش ودهم نفذت صباح اليوم من قبل وحدة عراقية خاصة باسناد قوات متعدد الجنسيات استهدفت موقعين للاشتباه بهما" 00 موضحا ان "خمسة اشخاص اعتقلوا للاشتباه بتورطهم في انشطة ارهابية خطرة تتضمن المشاركة في هجمات بالعبوات الناسفة ضد المدنيين والقوات متعددة الجنسيات في الموقع الاول" لكنها لم توضح مكان هذا الموقع. واكد ان "القوة تحركت باتجاه مقر الاستخبارات الوطنية العراقية وتم العثور على ادلة اجرامية خطيرة تورطهم في عمليات تعذيب". كما اشار بيان للجيش الاميركي في بغداد الى ان احد الناشطين المستهدفين في العملية عضو في ميليشيا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر (جيش المهدي)00 موضحا ان "المشبوه قد يكون سلم اسلحة ومتفجرات لعناصر في جيش المهدي لاستخدامها في هجمات على قوات التحالف والقوات العراقية". واضاف "ان العملية تظهر ان القوات العراقية تعمل في كل مكان في العراق لمحاربة العناصر الاجرامية". وكان الجيش البريطاني اعلن في وقت سابق ان وحدة عراقية خاصة تساندها قوات التحالف داهمت مديرية المعلومات والتحقيقات الوطنية في البصرة وكشفت ادلة تشير الى تورط افراد المديرية باعمال تعذيب وهجمات بالعبوات الناسفة. // انتهى // 0117 ت م