استأثرت الاتصالات والمباحثات الدبلوماسية الاقليمية والدولية والتحضيرات القائمة على قدم وساق لعقد عدد من المؤتمرات الدولية وفي مقدمتها مؤتمر وزراء الخارجية العرب والقمة العربية في الرياض بحثا عن حلول لمختلف المشاكل القائمة في منطقة الشرق الاوسط باهتمام الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. ورأت الصحف ان كل العيون سواء السياسية منها اوالاعلامية شاخصة باتجاه المملكة العربية السعودية عشية إنعقاد القمة السعودية/الايرانية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وما قد يثمر عنه هذا اللقاء من نتائج ايجابية ترخي بظلالها على الاو ضاع في لبنان والعراق. وسلطت الصحف الاضواء على ما وصفته بمناخ التفاؤل الذي ساد الشارع اللبناني في ظل المؤشرات الايجابية التي لم تزل تسيطر على الاتصالات الدبلوماسية منذ عدة أيام والكوة المأمول التوصل الى فتحها في جدران الازمة المتعاقبة متسببة بحالة من الانفراج على أمل ان تأتي قمة الرياض القادمة بانفراج أوسع يخيم على البلد ككل وخصوصا على الصعيد الاقتصادي بالاضافة الى حصول إنفراجات في المواقف السياسية تعيد البلد الى سابق عهده. وتطرقت الصحف الى سلسلة اللقاءات المحلية/الدولية التي يقوم بها قادة قوى /الرابع عشر من آذار/والتي صبَّت في مجملها بتأكيد انه لا امكانية للتوصل الى أي حلول إقليمية لأي ملف عالق اوأي تسوية على حساب الملفات اللبنانية العالقة هي الاخرى. عراقيا ركزت الصحف على تنفيذ أحد التنظيمات المسلحة في العراق والتابع ل/تنظيم القاعدة/ تهديداته بالقضاء على عدد من رجال الشرطة كان قد سبق وتم خطفهم من قبل عناصره حيث عثرعلى جثثهم منكل بها وسط تواصل أعمال العنف على نفس وتيرتها السابق دون أي تبدل اومتسببة بسقوط العشرات من القتلى والجرحى لأكثر من سبب وفي أكثر من محلة في البلد. سياسيا تناولت الصحف التحضيرات السريعة التي تقوم بها الحكومة العراقية لانعقاد مؤتمر بغداد في العاشر من الجاري وردود الفعل المستبقة لما قد يؤدي اليه هذا المؤتمر حيث اعتبرت بعض الجهات ان المؤتمر متأخر وكان لا بد من ان يتم قبل الوصول الى عمق الازمة فيما رأت جهات اخرى ان المؤتمر ضرورة لوقف العنف وتقسيم البلد. فلسطينيا بحثت الصحف في المواجهات التي شهدها الشارع الفلسطيني بين الجيش الاسرائيلي ومتظاهرين ضد جدار الفصل العنصري الاسرائيلي حيث سقط عدد من الجرحى الفلسطينيين خلال هذه المواجهات. // انتهى // 1123 ت م