تتعدد استخدامات جلود الماشية والاستفادة من أصوافها واوبارها حيث برع الانسان في صناعة مسكنه والعديد من مقتنياته مما لديه من بهيمة الانعام وتعد مرحلة السدو هي اولى مراحل الصناعات اليدوية التي ينطلق منها الانسان الى بناء بيتا يحفظه من حرارة شمس العراء وبرودة ليل الشتاء ومن اجل التعرف على اسرار المهنة وايضاح الخطوات والمراحل التي يمر بها انشاء بيت من صوف الماشية . وسلطت وكالة الأنباء السعودية الضوء على مثل هذه المهن والحرف القديمة حيث التقى إحدى العاملات اللاتي سبق لهن باع طويل في صناعة بيوت الشعر ومحتوياتها حيث قالت // إن عملية السدو عبارة عن عملية غزل اشعار بهيمة الانعام من الابل والاغنام وتستعمل لصنع بيوت الشعر والملابس وكثير من المصنوعات الصوفية وتتعدد اسماء واجزاء بيت الشعر والتي منها الفليج وهو الجزء الخاص بسقف بيت الشعر ومنها الغرارة وهي الساتر لجوانب البيت والمقطوعة وهي التي يتصف بها البيت الى شقين من الداخل // . وأشارت الى ان هناك استخدامات تتعلق بأشياء تستخدم لحفظ الاواني المنزلية وحملها في حالة التنقل في جوانب الصحراء ومنها المزودة والعاروك والتي تختلف مقاساتها بحسب نوع الجلد المستخدم لصنعها وكما ان المساكن في هذا الزمان لا تخلو من الديكورات والاكسسوارات التي تجملها فان الانسان في الماضي اهتم بهذا الجانب حسب امكاناته المتاحة له ومن المجملات التي كانت تستخدم ما يعرف بالغطاء وهو تشكيل خطوط النسيج لاعطاء منظر جميل للبيت وكل ما سبق ذكره كان يخلط مع الشعر نسيج القطن ما عدا سقف البيت فانه يكون صافيا من شعر الغنم. // يتبع // 0942 ت م