أعلنت المستشارة انجيلا ميركيل ان اوروبا بحاجة الى خطط تقنية جديدة من اجل الحد من تقلبات البيئة التي تنجم عن استغلال كبير لثاني اوكسيد الكربون.. مضيفة من خلال بيانها الحكومي التي ألقته اليوم أمام البرلمان الالماني الى انه لا يمكن لأوروبا ان تقف مكتوفة اليد وهي ترى خطر تقلبات المناخ على البيئة في المانيا.. واوضحت ان تقارير علماء المناخ الذين يشيرون الى ان مدنا مثل امستردام وفينيسيا والقاهرة ترتفع تدريجيا عن سطح البحر جراء تغييرات المناخ الناجمة عن استهلاك كبير للطاقة دون أن يقوم الاوروبيون بوضع سياسة جديدة للحد من خطر الفيضانات والعواصف.. اضافة الى زحف الصحراء وغيرها التي تؤدي الى هلاك البشرية.. واوضحت ان الاوروبيين لا يستطيعون بمفردهم الحفاظ على البيئة دون مساعدة الدول الاخرى في العالم وخاصة الدول المزدحمة بالسكان والتي تستهلك نسبة كبرى من الطاقة للتدفئة والنمو الصناعي. واقترحت ضرورة عقد اتفاقيات دولية واوروبية للحد من استهلاك طاقة الفحم وثان اكسيد الكربون حتى حلول عام 2020 تساهم الى انقاذ الطبيعة من التلوث.. مؤكدة انها ستسعى مع الاوروبيين خلال مؤتمرهم الذي سيعقدوه في برلين اواخر شهر آذار/مارس الحالي للتوصل الى صيغة جماعية بالتعاون مع دول في العالم للحد من استهلاك الطاقة وحث الدول التي تشهد ثورة صناعية مثل الهند والبرازيل والصين. واستبعدت ميركيل ان تتعرض الحركة الصناعية والاقتصادية في المانيا واوروبا الى التراجع نتيجة انتهاج سياسة جديدة للحفاظ على البيئة مؤكدة مساعيها تقوية الانتعاش الصناعي والاقتصادي في المانيا واوروبا. // انتهى // 1354 ت م