انصب اهتمام الاسبوعيات التونسية التي تصدر كل اثنين على تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وخاصة مستجدات الاحداث في فلسطين والعراق والملف النووي الايراني غير انها لم تغفل في تقاريرها انباء متفرقة اخرى عربيا ودوليا. وتطرقت عراقيا الى العملية الانتحارية التي نفذت امس امام مدخل احدي المؤسسات التعليمية وخلفت عشرات القتلى ومثلهم من الجرحى في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة العراقية في تطبيق خطتها الامنية لمدينة لبغداد. واولت من ناحية ثانية عناية بحهود تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية والتحركات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس والقيادي الفلسطيني خالد مشعل في هذا الاتجاه في الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس المصري حسني مبارك مع المللك الاردني عبد الله الثاني في مسعى لدفع عملية السلام من جهة وللمساعدة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية من جهة اخرى. وارفقت مع ذلك تقارير حول الاوضاع في الداخل الفلسطيني على ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على ابناء الشعب الفلسطيني والتي شهدت مدينة نابلس اخر حلقاتها. وواكبت على صعيد اخر تطورات الملف النووي الايراني حيث تعهد الرئيس احمدي نجاد بان بلاده لن تتراجع امام الضغوط الغربية الهادفة الى حملها عن التخلي عن برنامجها النووي بينما يؤكد نائب وزير الخارجية بالتوازي مع ذلك ان طهران مستعدة لكل الخيارات بما في ذلك خيار الحرب في الوقت الذي يستعد فيه المدير العام لوكالة الدولية للطاقة الذرية لرفع تقرير بشان عدم التزام ايران بمهلة مجلس الامن الدولي لتعليق تخصيب اليورانيوم مشيرة في الاثناء الى اطلاق ايران بنجاح قمر صناعي محلي الصنع مدشنة بذلك مرحلة جديدة تدخلها الى عالم صناعة الاقمار وحاملاتها في آن معا. في موضوعات اخرى تناولت الاسبوعيات التونسية اجتماع وزراء خارجية عدد من الدول الاسلامية من بينها المملكة في العاصمة الباكستانية اسلام اباد لمناقشة تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وذلك تمهيدا لقمة اسلامية مرتقبة ستعقد في المستقبل القريب مضيفة الى ذلك اخبارا بشأن هجومات ارهابية محتملة في بريطانيا والوضع على الساحة الصومالية وآخر مستجدات الحياة السياسية في ايطاليا على خلفية تقديم رئيس الوزراء استقالته مؤخرا ومسار الانتخابات الرئاسية في فرنسا وكشف الرئيس الفنزويلي عن مخططات خارجية لاغتياله شخصيا. // انتهى // 1307 ت م