استمرت تطورات الوضع الفلسطيني فى مقدمة اهتمامات الصحف التونسية التي حفلت بطائفة متنوعة من التقارير حول التطورات الراهنة عربيا ودوليا . الصحف التي اورد بعضها تفاصيل بشان المرسوم الملكي الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متضمنا الموافقة على نظامي القضاء وديوان المظالم ابرزت فلسطينيا اخبار اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم امس وخصص للبحث في سبل احراز تقدم حول المسائل الخلافية قبل مؤتمر السلام الدولي الذي رحبت اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمواقف العربية والدولية ازائه على ضوء تطابقها مع الموقف الفلسطيني . واضافت الى ذلك جديد الاعتداءات الاسرائيلية على ا لمناطق والمواطنين الفلسطينيين من خلال الغارات الجوية على المناطق او عبر سلسلة الاغتيالات بالاراضي الفلسطينية. وحوت عراقيا جملة من التطورات من ابرزها نجاة السفير البولندي في بغداد من محاولة اغتيال واعلان الحكومة العراقية رفضها لخطة تقسيم العراق التي وافق مجلس الشيوخ الامريكي على قرار غير ملزم بشأنها ودعوة مجلس النواب الامريكي الى اقرار خطط للانسحاب من العراق والمحاولات الجارية لتأجيل اعدام / /على الكيماوي/ احد اقرب مساعدي صدام حسين الذي من المفترض ان يتم اليوم . وواكبت اخر مستجدات الملف النووي الايراني حيث تحدثت عن دعوة المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي طهران الى تقديم تفصيل حول قدراتها النووية. يومية الشروق التي بدت مهتمة اكثر من غيرها بهذا الملف تناولت في تقارير موسعة الاحتمالات القائمة والخيارات المطروحة لاغلاقه سلما او حربا واجرت في هذا الاتجاه مقابلات مع سفراء كل من الولاياتالمتحدة وايران وفرنسا والصين وبريطانيا في تونس الذي ابدوا وجهة نظر بلدانهم حيال المسألة . // يتبع // 1234 ت م