أعلنت بعثة من صندوق النقد الدولي انهت للتو مهمة لها في موريتانيا استعداد الصندوق لمواصلة شراكته وتعاونه مع موريتانيا إلى أن تتحقق الأهداف التي ترجوها موريتانيا في مجال التنمية. وأوضح بيان البعثة أن تقييمات قام بها خبراء الصندوق أكدت نجاح الجزء الأول من البرنامج المدعوم للتسهيل والتخفيف من الفقر والتضخم الذي نفذ في موريتانيا خلال الأشهر الأولى من العام الحالي. ويرمي البرنامج الذي يدعمه الصندوق إلى التخفيف من وطأة الفقر وتسريع وتيرة النمو عن طريق المصادقة على برنامج لمشاريع صغيرة وكذا تنفيذ إصلاحات هيكلية تشمل القطاع النقدي وقطاع المالية العامة. ويبلغ الدعم الممنوح لهذا البرنامج 24.2 مليون دولار تم اقراره خلال دورة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن يوم 18 ديسمبر 2006م. وأكدت البعثة التي رأسها جان لديم أحد كبار مفوضي الصندوق أنه تم إنجاز كافة المعايير النوعية للجودة نهاية عام 2006م فيما تم الاحتفاظ بالعجز المالي ونمو الكتلة النقدية في حدود الأهداف المرسومة وقد تراجع التضخم أكثر مما كان متوقعا. وأفاد البيان التحليلي أنه بالنظر للظروف الصعبة التي تواجهها بعض القطاعات مثل النفط والزراعة والصيد والبناء فإن النمو المسجل خلال الأشهر الأولى من العام الحالي كان اقل من المتوقع. // انتهى // 2207 ت م