اكدت المملكة العربية السعودية وقوفها الدائم والتام مع القضية الفلسطينية وقضية القدس وانها توليهما اكبر اهتمامها وكامل عنايتها معبرة عن إدانتها واستنكارها لأعمال الهدم والحرفيات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الأقصى واهابت بالمجتمع الدولي التدخل الحازم لايقاف هذا العدوان . . وأكدت ان على الدول العربية والإسلامية ان تكون يدا واحدة وقلبا واحدا وعقلا واحدا إذا اردت ان تنجح فى التصدي للمخاطر التى يتعرض لها قدسنا الشريف ومسجدنا الاقصى الذى بارك الله حوله . جاء ذلك في كلمة المملكة لاجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائية الموسع على مستوى وزراء الخارجية الذى بدا اعماله في جدة اليوم القاها معالى وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدنى وقال فيها // ان المملكة العربية السعودية تولى القضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف اكبر اهتمامها وتحظى دائما بكامل عنايتها وليس رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز للقاء المصالحة الوطنية بين الاشقاء الفلسطينيين مؤخرا سوى تأكيد على مدى اهتمامه وعنايته / حفظه الله / بكل ما له من علاقة بالقضية الفلسطينية وتطوراتها //. واضاف معاليه // لقد تابعت بلادى بقلق بالغ واستياء شديد اعمال الهدم والحرفيات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلية فى المسجد الاقصى الشريف مما يشكل انتهاكا صارخا لحرمة المسجد وتهديدا لبنيته الاساسية وطمسا لمعالمه ورموزه الدينية الاسلامية . . كما عبرت المملكة عن ادانتها واستنكارها البالغين لهذه الممارسات الاسرائيلية العدوانية على ثالث الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الاولى واهابت بالمجتمع الدولى التدخل الحازم لايقاف هذا العدوان الاسرائيلى السافر والتصدى بحزم للممارسات التى تستهدف العبث بالهوية الدينية والحضارية للقدس الشريف وتشكل استفزازا واستهتارا بمشاعر جميع المسلمين حول العالم // . وعبر معاليه عن الحزن والألم لما يحدث وقال // ان لمن المؤلم والمحزن حقا انه على الرغم من ان اسرائيل تواصل منذ زمن بعيد وبشكل منظم ومنهجى اعمالها الاجرامية واعتداءاتها الخطيرة على مدينة القدس وعلى المسجد الاقصى الشريف وعلى الرغم من ان العالم باسره بدوله وبمنظماته وجمعياته ومؤسساته واعلامه واتصالاته يعلم عن تلك الاعتداءات ويدرك مدى خطورتها ومدى ما تمثلة من انتهاك للقوانين الدولية . . فعلى الرغم من ذلك كله فان الاحتلال الاسرائيلي لايزال يواصل وبكل عدم اكتراث ولا مبالاه تلك الاعمال بنفس الاسلوب وبذات الوتيره//. // يتبع // 1718 ت م