تحتضن ظهراليوم العاصمة الجزائرية لأول مرة منذ إستقلال الجزائر ملتقى دوليا حول التجارب النووية وآثارها البيئية والصحية وسيدرس الملتقى طيلة يومين التفجيرات النووية التي قام بها الاستعمار الفرنسي في الصحراء الجزائرية كنموذج لهذه الكوارث التي تسبب فيها الإنسان. ومن المنتظرأن يشارك في هذه التظاهرة التي تصفها وزارة المجاهدين بالجزائر بالحدث العلمي والتاريخي خبراء من عدد من الدول منهم اليابان وأستراليا والولايات المتحدةالأمريكية من خلال "مركز مراقبة التسلح وعدم إنتشارها" إضافة إلى فرنسا وخبراء من الأممالمتحدة والجمعيات الأوروبية ذات الصلة بهذا الموضوع الحيوي. وسيمثل الجزائر في هذا اللقاء أساتذة من مراكز البحث النووي ودكاترة مختصون في الطب النووي إضافة إلى منظمات المحامين والحقوقيين وكذا الأساتذة الجامعيين المهتمين بالموضوع فضلا عن بعض الجزائريين الذين عاصروا وعايشوا التفجيرات النووية التي قام بها الاستعمار الفرنسي بولايتي" أدرار" و" تمنراست " بالصحراء الجزائرية والذين سيقدمون شهادات تاريخية حول الجرائم التي أرتكبها الإستعمار في حق الابرياء من خلال التجارب النووية التي خلفت آثارا مدمرة في حق البيئة وصحة الإنسان. وستشارك في ملتقى التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية الجمعيات المهتمة بالتجارب النووية الاستعمارية بالجزائر وقد أكدت هذه الجمعيات ومنها منظمة أبناء الشهداء عشية إفتتاح هذا الملتقى الدولي عبر وسائل الإعلام الجزائرية أنها سوف تطالب فرنسا بالتعويض المادي والمعنوي عن جرائمها النووية بالجزائر وأنها لن تسكت عن الأضرارالتي لحقت بآلاف الجزائريين الذين لا يزالون يعانون من آثار هذه التفجيرات0 //يتبع// 1213 ت م