يفتتح مساء هذا اليوم في مدينة ميونيخ مؤتمر المدينة ال 43 للأمن والسياسة الاستراتيجية بمشاركة حوالي 45 رئيس دولة وحكومة ووزراء خارجية ودفاع الى جانب حوالي 300 خبير في السياسة والامن الاستراتيجي. ويشارك في هذا المؤتمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى جانب المستشارة انيجلا ميركيل ورئيس شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الارووبي خافير سولانا وسكرتير عام حلف شمال الاطلسي / الناتو / ياب دو هوب شيفر ووزير الدفاع الامريكي الجديد روبرت جيتس.. إضافة الى مشاركة مسؤول شؤون برامج الطاقة النووية في ايران علي لاريجاني الذي أكد بأنه لن يفاوض الامريكيين في ميونيخ. وأعرب رئيس هذا المؤتمر هاينتس تيلتشيك للصحافيين في برلين اليوم عن أمله تحقيق هذا المؤتمر جهودا من أجل احلال السلام في العالم وعدم إنشاب حروب كمثل مؤتمر عام 2003 الذي أعلنت الولاياتالمتحدةالامريكية من خلال الحرب ضد العراق.. مضيفا أنه ينتظر من خلال اللقاءات الهامشية بين المستشارة ميركيل وزعماء بعض الدول في العالم وضع خطط تعمل على احلال السلام في منطقة الشرق الاوسط الذي سيكون موضوعا رئيسيا فيه موضحا ان استلام المانيا رئاسة الاتحاد الاوروبي حاليا أثبت بأن الحكومة الالمانية تبذل جهودا لتحقيق سياسة اوروبية موحدة واحلال السلام في الشرق الاوسط بالرغم من مشاكل كثيرة تعاني منها بعض الدول الاوروبية اضافة الى محنة الولاياتالمتحدةالامريكية في العراق جراء فشل سياستها هناك هذه المشاكل تعتبر العائق الرئيسي لتبعثر الجهود الدولية التي تحاول إعادة احياء عملية السلام في المنطقة موضحا أن نتائج محادثات ميركيل في الشرق الاوسط التي قامت بزيارتها مؤخرا تعتبر ضمن مناقشات المؤتمرين الاولية. واعتبر تيلتشيك الذي كان يشغل مسؤولية شؤون سياسة الامن القومي في حكومة سابقة للمستشار السابق هلموت كول حلف شمال الاطلسي / الناتو/ بأنه يعاني من مشاكل وخلافات في سياسته العسكرية قد تؤدي الى انهياره بالرغم من انضمام دول جديدة من البلقان اليه مؤخرا. وقد وضعت ميدنة ميونيح بالتعاون مع وزارة الداخلية الالمانية حوالي 6 آلاف عنصرا من الشرطة لحماية المؤتمرين من مظاهرات ينظمها منظات حقوق الانسان والمناوئين للعولمة والسياسة الامريكية والمطالبين يوقف الحرب في العراق والانساحب منها.. اضافة الى متظاهريبن يطالبون بانسحاب المانيا من / الناتو /. // انتهى // 1429 ت م