أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم على أنها عاقدة العزم على إنجاح لقاءات مكةالمكرمة بما يخدم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. وقال فهمي الزعارير المتحدث الرسمي باسم الحركة في الضفة الغربية في بيان صحفي وصلت إلى وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" نسخة منه إن حركة "فتح" ذاهبة إلى لقاءات مكةالمكرمة التي تنعقد بدعوة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بأعلى درجات الحرص والمسؤولية. وشدد الزعارير على أن حركة "فتح" تسعى جاهدة لوقف حمام الدم في قطاع غزه وحقن الدم الفلسطيني ووقف نزيفه على أساس حرمته وحرصاً على أن المعركة مع الاحتلال مؤكداً على أن "فتح" لم تبادر لإراقة الدم الفلسطيني وأن غايتها وقف نزيفه. وأضاف أن وقف إراقة الدم الفلسطيني تتطلب توافقاً واتفاقاً وطنياً ملزماً وتحديداً مجموعات التيار الدموي التي تخترق الاتفاقات بشكل منهجي دون رادع أو إلزام مطالباً الجميع بعهد وطني خالص يجسد حرمة الدم الفلسطيني وقدسيته ووقف الاغتيال السياسي. وبين المتحدث باسم حركة فتح أن وفد حركة "فتح" لاجتماع مكةالمكرمة الذي يرأسه الرئيس محمود عباس يبقى همه وهاجسه الأساسي تشكيل حكومة وحدة وطنية تعبر عن وحدة العمل الوطني وتعمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني وقضيته مهمتها الأساسية رفع الحصار الاقتصادي وتأثيراته السلبية والحصار السياسي على قضيتنا الوطنية. وأشار الزعارير إلى أن حركة "فتح" في لقاء مكةالمكرمة ليس لها شروطاً سوى حماية الدم الفلسطيني وبناء حكومة الوحدة الوطنية القادرة على حماية الشعب الفلسطيني ومصالحه وتحقيق تطلعاته السياسية وحياته الكريمة الكفيلة بتعزيز صموده وثباته. وأوضح أن حركة "فتح" لا تحاكم "حماس" وقيادتها ولا تفاوضهم على أقوالهم الإعلامية بل أنها ستنظر لمدى جديتهم وجاهزيتهم في حوارات مكةالمكرمة00 مشيراً في هذا السياق إلى المواقف المرنة والايجابية التي صدرت عن اسماعيل هنيه رئيس الوزراء الفلسطيني . // انتهى // 0102 ت م