أشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس بما لمسه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حرص دائم على دعم المفوضية وأعمالها الإنسانية منوها بما قدمته المملكة من دعم ومساهمات إنسانية لبرامج ونشاطات المفوضية في مختلف دول العالم. وأعرب عن سعادته البالغة بتشرفه بتقليد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود له وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية تقديراً لجهوده الإنسانية مشيراً إلى أن اسم الملك عبدالعزيز اسم غني عن التعريف. وأشار في مؤتمر صحفي عقده في فندق الفيصلية بالرياض إلى أن زيارته للمملكة تهدف لبناء علاقة شراكة مع المملكة العربية السعودية. وتحدث عن اللاجئين بشكل عام مشيرا إلى أنهم أناس عاديون يحتاجون الدعم والرعاية والمطلوب هو توفيرها لهم. ونوه بدور المملكة العربية السعودية في هذا الجانب حيث تقوم بدورً كبير بحكم ثقلها في العالم لاسيما الصعيد السياسي والاقتصادي. ورحب بتطوير العلاقات إلى آفاق أرحب بين المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر السعودي وتدعيم التعاون المشترك بينهما والتي تطمح من خلاله المفوضية بان تكون الجمعية داعما دائما لها في الأعمال والمشاريع التي تقوم بها في مختلف بلدان العالم الإسلامي بالنظر إلى أن الجمعية تدعم المشاريع الإنسانية التي تقوم بها المفوضية في عدد من دول العالم. وشدد على أن // اللاجئين هم المدنيين السلميين الذي لا يحملون أسلحة وذلك وفق مبادئ الشريعة الإسلامية وتعريف المفوضية للاجئين // مؤكداً أن المفوضية تعتني بتلك الفئة. وعن الضوابط التي اتخذتها المفوضية لحماية اللاجئين الفلسطينيين قال // هناك نوعان من اللاجئين مجموعة تقع في إطار منظمة شقيقة وهي غوث لتشغيل اللاجئين وهي منوطة أمام المجتمع الدولي بخدمة هؤلاء وتقديم الرعاية لهم والدول المحيطة بفلسطين / الطوق / لبنان وسوريا ومصر أما المجموعة الأخرى التي تقع خارج هذه المناطق حوالي 15 ألف لاجئ فلسطيني في العراق في بغداد تحديداً تقدم لهم المفوضية من خلال أفرادها المحليين من أبناء العراق خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية فضلاً عن تقديم المساعدة عن طريق منظمات غير حكومية. // انتهى // 1522 ت م