أقامت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة في اللجنة الطبية محاضرة بعنوان // التحضير لوباء الأنفلونزا القادم // اليوم في مقر الغرفة . وتناولت المحاضرة طرق الوقاية والعلاج من الأنفلونزا عامة , وأنفلونزا الطيور خاصة وتوضيح أنواع الأنفلونزا وطرق انتقالها والوقاية منها فضلاً عن شرح المسؤولية الاجتماعية للشركات في حالة حدوث وباء الأنفلونزا , والذي من شأنه أن يؤثر على استمرارية آليات العمل والإنتاجية وزيادة تعيب الموظفين عن العمل المسؤولية الاجتماعية للشركات في حالة حدوث وباء الأنفلونزا. وتحدث الدكتور أمين عبد الحميد مشخص مدير إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة عن عوامل الخطورة لأنتقال المرض عالمياً وكيفية تطبيق خطة طوارئ للشركات والمؤسسات الصحية لتنفيذها قبل حدوث الوباء لا قدر الله ويشمل ذلك الكيفية المثلى للتخزين الاحتياطي لدواء تاميفلو ، مشيرا الى ان المملكة انهت تجهيز ثلاث مختبرات لفحص كل الحالات المشتبهة , والتعاون مع دول الخليج والدول المجاورة , والمتابعة المستمرة مع منظمة الصحة العالمية . وقال إن تحرك وزارة الصحة يأتي تجاوباً مع تحذيرات المنظمة العالمية المستمرة لخطر انتشار أنفلونزا الطيور في آسيا وما سيترتب عليه ذلك من عواقب مدمرة على المستويين الصحي والاقتصادي , وبالتالي أصبحت الحاجة ملحة لاتخاذ ترتيبات عاجلة سواء على المستوى العام أو الخاص لتطوير استراتيجيات متعددة تغطي الصحة البشرية والحيوانية معاً في حال اجتياح الوباء . من جانبه حذر الدكتور أحمد أمين زعزع من أن مكافحة انفلونزا الطيور ستكون صعبة في غياب الإطار الشامل للتعاون من أجل توفير الموارد البشرة والتدريب والإشراف وتعزيز الخدمات الصحية واللوجستية وتوفير الإمداد بمضادات الفيروسات والموارد المخبرية مسبقاً , الأمر الذي أعتبره من أهم أولويات القطاع الخاص في مثل هذه الخالة. مشيرا الى انه لايمكن ان يلقى العبء على وزارة الصحة وحدها الا انها معنية بالجانب الاكبر من مواجهة هذا الوباء. وأضاف ان الوباء في حال انتشاره // لاسمح الله // سيكلف العالم ما لا يقل عن 44 تريليون دولار. واكد زعزع ان توفير الدواء وحدة لن يحل المشكلة إذا غاب عن المشهد دور الشركات ومؤسسات القطاع الخاص والتي تزداد الحاجة إلى تحركها في ايجاد آلية فعالة لتعزيز هذا الدور وإنجاح سبل المكافحة . وأضاف زعزع أن تأثير وباء أنفلونزا الطيور أقوى من تأثير الزلازل والكوارث الطبيعية على الإنسان .. فهي تقارب تأثيرها بتأثير الأسلحة النووية وأنه سوف يترتب عليها خسائر اقتصادية هائلة , فالبنك الدولي قدر خسارة 800 بليون دولار , ففي عام 1981قتلت جانحة أنفلونزا الطيور ما يقارب مليون شخص . // انتهى // 1342 ت م