اجتمع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني اكبر هاشمي رفسنجاني مع السفير البريطاني في طهران جيفري آدامز وبحث معه عدد من القضايا الاقليمية والدولية. وذكرت وسائل الاعلام الايرانية اليوم ان رفسنجاني شدد خلال اللقاء على رفض ايران لاي شروط مسبقة لبدء المفاوضات النووية مضيفا انه لو جرت متابعة هذه القضية وفق مسارها الصحيح فان ايران على استعداد لاختبار صدقيتها من قبل المراجع المعنية بهدف التحقق من سلمية نشاطاتها النووية. وتطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني للتطورات الجارية في كل من العراق وافغانستان وقال ان تصرفات المحتلين في هذين البلدين لا تتطابق مع الادعاءات التي اطلقوها. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال رفسنجاني ان موقف بلاده يقوم على اساس ان اي حل لهذه القضية غير ممكن اذا لم يأخذ بنظر الاعتبار مصير ملايين اللاجئين الفلسطينيين. من جهته عد السفير البريطاني بطهران خلال اللقاء حل القضية النووية الايرانية رهنا باعادة الثقة بين طرفي القضية وقال ان الاساس في الحوار هو الوصول لاتفاق وثقة متبادلة ونأمل بحل القضايا العالقة في اجواء ودية. وقال طبقا لما أوردته وكالة الانباء الايرانية ان توجهات ايران والمجتمع الدولي حيال العراق وافغانستان متقاربة مضيفا ان احلال السلام وتحقيق الازدهار الاقتصادي وسيادة الديمقراطية في هذين البلدين هي من القضايا التي يؤكد عليها الجانبان وبالامكان ان تكون ارضية مشتركة في التعاون. وحول مواقف الغرب بشان القضية الفلسطينية قال جيفري آدامز ان هذه المواقف تتمثل في دعم تأسيس حكومتين ودولتين لكن الغرب وايران يختلفان في مواقفهما حيال هذه المشكلة وبالامكان السعي للبحث عن طريق للحل فيها. //انتهى// 1534 ت م