رفض رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير اليوم دعوة لزعيم حزب الديمقراطيين الاحرار البريطاني المعارض مينزيس كامبل الانسحاب من العراق وقال/ ان الانسحاب من العراق قبل اكتوبر المقبل سوف يرسل اشارت كارثية للعراقيين /. واضاف بلير فى حديث امام نواب مجلس العموم البريطاني ان وضع جدول زمنى اعتباطى لسحب القوات البريطانية من العراق امر غير مفيد للقوات البريطانية بل وغير ممكن . واعرب بلير فى معرض رده على تصريحات حزب الديمقراطيين الاحرار البريطاني المعارض مينزيس كامبل / ان القوات البريطانية موجودة فى العراق وذلك وفقا لقرار من الاممالمتحدة بل وبموافقة من الحكومة العراقية وان سحب القوات البريطانية فى هذا الوقت سوف يرسل باشارات مشؤومة للشعب العراقى ./ وكان زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار البريطاني المعارض مينزيس كامبل قد دعا فى وقت سابق اليوم الحكومة البريطانية للتفكير مليا فى بدء سحب قواتها من العراق على مراحل على ان تبدأ المرحلة الاولى من الانسحاب فى مايو المقبل مشددا على ضرورة ان يتم الانسحاب البريطاني من تلك البلاد قبل نهاية شهر أكتوبر هذا العام. وطالب مينزيس كامبل الذي يعتبر حزبه ثالث اقوى تجمع سياسى فى بريطانيا بعد حزب العمال الحاكم والمحافظين المعارض حكومة رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير اجراء مشاورات مستفيضة فى الشهور الثلاثة المقبلة مع شركائها الدوليين وحلفائها الاقليميين فى المنطقة حول التفاصيل الدقيقة للانسحاب البريطانى المقترح من العراق . واوضح كامبل الذي عارض حزبة الحرب على العراق فى مارس 2003 انه / يجب ان نكون قادرين على اعادة قواتنا من العراق مع نهاية اكتوبر المقبل على ان يتم الانسحاب على مراحل اعتبارا من شهر مايو المقبل / . واعرب كامبل عن الاعتقاد انه فى مايو المقبل يمكن للقوات البريطانية تسليم الاقاليم الثلاثة فى جنوب العراق الى السلطات العراقية اعتبارا من مايو المقبل كما يمكن تسليم مدينة البصرة بين شهور مايو ويوليو بل وتسليم طريق المواصلات بين الكويت وبغداد الى القوات الامريكية العاملة فى العراق . كما رأى كامبل انه / يمكن سحب طائرات سلاح الجو الملكى البريطانى التى تنفذ عملياتها من قطر الى قواعدها فى بريطانيا ومن ثم اعادة جميع القوات البريطانية الى البلاد مع نهاية اكتوبر المقبل / . // انتهى // 1737 ت م