ابرزت الصحف المصرية في عددها الصادر اليوم تحركات الممثل الاعلى للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في الشرق الاوسط لافتة الى انطلاق سولانا عقب مباحثاته مع الرئيس حسني مبارك في القاهرة إلي إسرائيل وفلسطين في مسعي أوروبي جديد لتحريك المياه الآسنة لعملية السلام في الشرق الأوسط بعد جولة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في المنطقة والتي انصب معظمها علي الشأن العراقي ولم تثمر أمراً مذكوراً في الشأن الفلسطيني. واكدت الصحف على أن الاتحاد الأوروبي حاول القيام بدور في حل المعضلة الفلسطينية محتفظاً لنفسه بمسافة ما بعيداً عن الدور الأمريكي الذي ارتمي كلية في أحضان إسرائيل فيما اخذت علي الاتحاد الأوروبي الآن مشاركته في الحصار الأمريكي الإسرائيلي الظالم علي الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة وهو ما جعل من هذه المشاركة قيداً علي مدي نزاهة أوروبا في تعاملها مع الحقوق الفلسطينية العادلة واستعدادها لاتخاذ موقف مستقل ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية. وقالت الصحف أن السؤال المطروح من جانب الفلسطينيين الآن هو هل الاتحاد الأوروبي مستعد لرفع الحصار عنهم كما فعلت دول الجامعة العربية حتى وان تم ذلك بشكل صوري. وعلى صعيد اخر تناولت الصحف تصريحات الرئيس مبارك التي قال فيها أن الشعب هو صاحب الحق الوحيد في الاختيار مؤكدة أن الرئيس مبارك بذلك قطع الطريق علي أي مزايدات أو محاولات للتشكيك ووجه رسالة واضحة مفادها أن التعديلات التي طلب إدخالها علي34 مادة من مواد الدستور تستهدف مصلحة كل الشعب وليس مصلحة شخص أو حزب أو فئة. //يتبع// 1112 ت م