أنهى وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الويس افليب ماركيز آمادو اليوم زيارة لموريتانيا دامت يوما واحد. وأعرب أمادو ونظيره وزير الشؤون الخارجية الموريتاني خلال مؤتمر صحفي عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية ورغبة بلديهما في تعزيزها وتطويرها. وقال وزير الشؤون الخارجية البرتغالي ان هدف زيارته هو في الاساس تعزيز العلاقات مع موريتانيا واستعراض بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك وبحث التعاون في افق تولي البرتغال الرئاسة القادمة للاتحاد الاوروبي. وأعرب عن قناعة بلاده بمواصلة التعاون مع موريتانيا مشيرا ان بلاده ترغب في تشجيع الاستثمار في موريتانيا والى أن مؤسساتها ستكون جاهزة للعمل في هذا الاطار وخاصة في مجال نقل التكنولوجيا وتعزيز الشراكة مع هذا البلد. وأضاف ان الجانبين قررا خلال المباحثات مواصلة تعزيز وتقوية التعاون السياسي وانعقاد اللجنة الكبرى للتعاون الموريتاني البرتغالي قريبا وان الترتيبات اللازمة لذلك تم اتخاذها ليتمكنا من المصادقة على كل ما من شأنه تكريس ذلك. وبخصوص الهجرة السرية قال وزير الخارجية البرتغالي "ان الجانبين ناقشا جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك وأن موريتانيا تنظر لمسألة الهجرة بنفس منظار الاتحاد الاوروبي والبرتغال". //انتهى// 2020 ت م