انهى وزير الشؤون الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس اليوم زيارة عمل لموريتانيا. والتقى الوزير الاسباني مطولا الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وعددا من أعضاء حكومته حيث بحث قضايا التعاون الثنائي ومكافحة الهجرة السرية وملف الصحراء الغربية. وأكد الوزير الاسباني في تصريح صحافي أن لقاءاته مع المسؤولين الموريتانيين كانت فرصة للتعبير عن تهانئ الحكومة الاسبانية لموريتانيا إزاء روح النضج الديمقراطي التي أثبتها الشعب الموريتاني خلال المسلسل الانتخابي الذي تكلل بالانتخابات الرئاسية. وقال إن زيارته لنواكشوط تعبيرعن التزام اسبانيا وتضامنها مع موريتانيا في هذه المرحلة الجديدة وعن الشراكة الجديدة التي يصبو إليها البلدان والتي ستتجسد قريبا في توقيع إتفاق للصداقة والتعاون وحسن الجوار نتطلع إلى إبرامه وتوقيعه في نهاية العام الجاري مع الزيارة المحتملة لرئيس الحكومة الاسبانية الى موريتانيا. وأعرب موراتينوس عن أمله في إرساء تعاون واسع النطاق في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والملفات التي تهم البلدين وتقلقهما خاصة الهجرة السرية والنواحي الأمنية. وقال إن اسبانيا وموريتانيا تربطهما علاقات صداقة وتضامن قوية ونأمل في تقوية وتعزيز الشراكة بينهما لصالح الشعبين الموريتاني والاسباني. وأكد مصدر رسمي موريتاني أن نقاش ملف الهجرة السرية الذي يقلق اسبانيا كثيرا تطرق لضرورة تعزيز الدوريات المشتركة للحد من إنطلاق قوارب الهجرة من الشواطيء الموريتانية نحو اسبانيا. // انتهى // 1259 ت م