أكد وزير الدولة المصري للتنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان أن اشارة تقرير التنمية البشرية العالمى للعام 2006 الى أن مصر حققت تقدما فى دليل التنمية البشرية بانتقالها من المركز 119 الى 111 واستقراره عند مستوى 702ر0 نقطة خلال العام الماضى متقدمة ثمان مراكز يأتى ترجمة حقيقية لالتزام مصر بوضع الخطط والسياسات التى تكفل تحقيق الاهداف الانمائية للافية حتى عام 2015 . وأشار عثمان في تصريح له اليوم خلال احتفال برنامج الاممالمتحدة الانمائى باطلاق تقرير التنمية البشرية للعام 2006 تحت عنوان /القوة والفقر وازمة المياه العالمية/ ان مقياس التنمية البشرية يركز على مستوى الدخل والصحة والتعليم مؤكدا ان مصر حققت اعلى نسبة التحاق فى التعليم على مستوى الدول العربية وكثير من دول العالم اذ ارتفع معدل الالتحاق لمن هم فى سن 6 الى 23 عاما ليصل الى حوالى75 بالمائة. وأكد وزير الدولة للتنمية الاقتصادية المصري أن مصر تولى اهتماما كبيرا لقضية المياه والصرف الصحى موضحا ان خطة التنمية الخمسية السادسة 2007 /2012 تستهدف انفاق حوالى 70 الى 75 مليار جنيه للصرف الصحى والمياه ومن المستهدف ان تغطى القرى بالمياه خلال خمس سنوات والوصول بالصرف الصحى فى القرى الى حوالى 40 بالمائة. من جانبه نوه الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائى بالقاهرة جيمس راولى بالتقدم الذى احرزته مصر على مستوى مقياس التتنمية البشرية والذى شهد تقدما ثمان مراكز من المركز 119 الى المركز 111 من ضمن 177 دولة التى يتضمنها التقرير مشيرا الى ارتفاع متوسط العمر بمصر من 8ر69 سنة فى عام 2005 الى 3ر70 سنة فى عام 2006 وتقدم مصر فى مستوى محو الامية لدى الكبار متقدما من 6ر55 بالمائة الى 4ر71 بالمائة خلال العام 2006 بالاضافة الى تحسن نسب الالتحاق بمراحل التعليم المختلفة والذى شهد بدوره تقدما من 74 بالمائة الى 76 بالمائة. واشار راولى الى ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلى الاجمالى من 3950 جنيها الى 4211 جنيها للعام 2006 مؤكدا على ان مجال التعليم وبالاخص محو الامية لدى الكبار كان المساهم الاكبر فى احراز مصر تقدما ملموسا على مستوى مؤشر التنمية. //انتهى// 1643 ت م